Pazartesi Sohbetleri
الأمالي الاثنينية
Türler
قال عبد المطلب: أيها الملك، مثلك سر وبر، فما هو فداك أهل الوبر زمرا بعد زمر؟ قال: إذا ولدت مولودا بتهامة غلاما بين كتفيه شامة، كانت له الإمامة، ولكم به الزعامة إلى يوم القيامة.
قال عبد المطلب: أبيت اللعن، لقد أتيت بخبر ما آب به وافد، ولولا هيبة الملك وإجلاله وإعظامه لنالته من بشارته إياي ما أزداد به سرورا.
قال ابن ذي يزن: هذا حينه الذي يولد فيه أو قد ولد واسمه محمد، يموت أبوه وأمه، ويكفله جده وعمه، وقد ولدناه مرارا، والله باعثه جهارا، وجاعل له منا أنصارا، يعز بهم أولياءه، ويذل بهم أعداءه، ويضرب بهم الناس عن عرض، وتستبيح بهم كرائم الأرض، يكسر الأوثان، ويخمد النيران، ويعبد الرحمن، ويدحر الشيطان، قوله فصل، وحكمه عدل، يأمر بالمعروف ويفعله، وينهى عن المنكر ويبطله.
قال عبد المطلب: أيها الملك، عز جدك، وعلا كعبك، ودام ملكك، وطال عمرك، فهل الملك ساري يا فصاح، فقد وضح لي بعض الإيضاح.
قال ابن ذي يزن: والبيت ذي الحجب، والعلامات على النقب، إنك يا عبد المطلب لجده غير كذب، فخر عبد المطلب ساجدا.
فقال:
Sayfa 98