Pazartesi Sohbetleri
الأمالي الاثنينية
Türler
فقال: يا عقيل: ناولني يدك، فناوله يده.
فقال: يا عقيل والعالم الخفية، والغافر الخطيئة، والذمة الوفية، والكعبة المبنية، إنك لجاي بالهدية، الصفيحة الهندية، والصعدة الردينية، فوضعت على باب البيت الحرام لتنظر هل يراها سطيح أم لا؟.
قالوا: صدقت ياسطيح.
قال: واللات والعزى وقوس قزح، وسائر الفرح، والمطهم الشطح، والنخل والرطب والبلح، إن الغراب حيث سبح، وأخبر أن القوم ليسوا من جمح، وإن نسبهم في قريش ذي البطح.
قالوا: صدقت يا سطيح، نحن أهل بلد أتيناك لنزورك لما بلغنا من علمك فأخبرنا عما يكون في زماننا وما يكون من بعد أن يكون عندك في ذلك علم.
قال: الآن صدقتم خذوا عني، ومن إلهام الله عز وجل إياي، أنتم الآن يا معشر العرب في زمان القوم فيه سواء، بصائركم بصيرة العجم، لا علم عندكم ولا فهم، وتنشئون عقبكم وهم يطلبون أنواع العلم، يكسرون الصنم، يبلغون الردم، يقتلون العجم، يقبلون الغنم.
قالوا: يا سطيح، فمن يكون أولئك؟.
قال لهم: والبيت والأركان، والأمن والسكان، لينشئون من عقبكم ولدان يكسرون الأوثان، ويتركون عبادة الشيطان، ويوحدون الرحمن، وسيسنون دين الديان، يشرفون البنيان، ويسبقون العنان.
Sayfa 90