Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Yayıncı
دار الوطن
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
٨١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا سَيْفُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَهْدَى النَّجَاشِيُّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بَغْلًا شَهْبَاءَ فَكَانَ فِيهَا صُعُوبَةٌ. فَقَالَ لِلزُّبَيْرِ: «ارْكَبْهَا وَذِلِّلْهَا»، فَكَأَنَّ الزُّبَيْرُ اتَّقَى، فَقَالَ لَهُ: «ارْكَبْهَا وَاقْرَأِ الْقُرْآنَ»، قَالَ: مَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: «اقْرَأْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، فَكَأَنَّ الزُّبَيْرُ تَهَاوَنَ، فَقَالَ: «اقْرَأْهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي فِي يَدِهِ، مَا قُمْتَ تُصَلِّي بِمِثْلِهَا»
٨١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ بِالْكُوفَةِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَامِلٍ الْمِصْرِيُّ الْقَرَاطِيسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْرَقُ، أنبا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ أَخُو سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ رَكْبٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ تَقَدَّمَتْ رَاحِلَتُهُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ رَاحِلَتَهُ قَدْ عَرَفَتْ وَطِيءَ رَاحِلَتِي حَتَّى نَطَحَتْ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَمَرٍ، وَيَمْنَعُنِي مَكَانُ هَذِهِ الْآيَةِ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١] قَالَ: «مَا هُوَ يَا مُعَاذُ؟» قَالَ: قُلْتُ: الْعَمَلُ الَّذِي يُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَيُنَجِّي مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: " قَدْ سَأَلْتَ عَظِيمًا، وَإِنَّهُ يَسِيرٌ، شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامَةُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ "، قَالَ: «أَمَّا رَأْسَ الْأَمْرِ فَالْإِسْلَامُ، وَأَمَّا عَمُودُهُ فَالصَّلَاةُ، وَأَمَّا ذُرْوَتُهُ فَالْجِهَادُ» ثُمَّ قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الْخَطَايَا»، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكَ بِمَا هُوَ أَمْلَكُ بِالنَّاسِ مِنْ ذَلِكَ؟» قَالَ: فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ يُكْتَبُ ⦗٣٥٦⦘ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، إِنَّكَ لَنْ تَزَالَ سَالِمًا مَا سَكَتَّ، فَإِذَا تَكَلَّمَتْ كُتِبَ عَلَيْكَ وَلَكَ»
1 / 355