Amali Ibn Bishran - Part One
أمالي ابن بشران - الجزء الأول
Yayıncı
دار الوطن
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْجَابٍ الطِّيبِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ اللِّهْبِيُّ، حَدَّثَنِي فَضَالَةُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: حَبَسَ النَّبِيُّ ﷺ صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ حَتَّى رَقَدَ النَّاسُ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ: " حَبَسَنِي حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، قَالَ: مَنْ أَنْتِ؟، قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ؛ أَتَعْجَبُ مِنِّي؟، قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَاذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ، فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ يَجُرُّ شَعْرَهُ، مُسَلْسَلٌ فِي الْأَغْلَالِ، يَنْزُو مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، ثُمَّ قَالَ: أَخَرَجَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولُهُ؟، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَطَاعُوهُ أَوْ عَصَوْهُ؟ قُلْتُ: بَلْ أَطَاعُوهُ، قَالَ: خَيْرٌ لَهُمْ "
٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁: يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «» إِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ جَعَلَهُ سَهْلًا، فَخُذُوا مِنْهُ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يُحِبُّ مَا دَامَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا "
٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْجَنْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا حَسَنُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي الثِّقَةُ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ ⦗٥٠⦘ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «» أَيُّمَا وَالٍ وَلِيَ أَمْرَ أُمَّتِي بَعْدِي أُقِيمَ عَلَى حَدِّ الصِّرَاطِ، نَشَرَتِ الْمَلَائِكَةُ صَحِيفَتَهُ، فَإِنْ كَانَ عَادِلًا نَجَّاهُ اللَّهُ ﷿ بِعَدْلِهِ، وَإِنْ كَانَ جَائِرًا انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفَاضَةً تُزَايِلُ بَيْنَ مَفَاصِلِهِ، حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ عُضْوَيْنِ مِنْ أَعْضَائِهِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ، ثُمَّ يَنْخَرِقُ بِهِ الصِّرَاطُ فَأَوَّلُ مَا يَتَّقِي بِهِ النَّارَ أَنْفُهُ وَحَرُّ وَجْهِهِ "
٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁: يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «» إِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ جَعَلَهُ سَهْلًا، فَخُذُوا مِنْهُ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ ﷿ يُحِبُّ مَا دَامَ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا "
٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْصَارِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْجَنْبِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا حَسَنُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي الثِّقَةُ، عَنْ أَبِي سَهْلٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ ⦗٥٠⦘ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ «» أَيُّمَا وَالٍ وَلِيَ أَمْرَ أُمَّتِي بَعْدِي أُقِيمَ عَلَى حَدِّ الصِّرَاطِ، نَشَرَتِ الْمَلَائِكَةُ صَحِيفَتَهُ، فَإِنْ كَانَ عَادِلًا نَجَّاهُ اللَّهُ ﷿ بِعَدْلِهِ، وَإِنْ كَانَ جَائِرًا انْتَفَضَ بِهِ الصِّرَاطُ انْتِفَاضَةً تُزَايِلُ بَيْنَ مَفَاصِلِهِ، حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ عُضْوَيْنِ مِنْ أَعْضَائِهِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ، ثُمَّ يَنْخَرِقُ بِهِ الصِّرَاطُ فَأَوَّلُ مَا يَتَّقِي بِهِ النَّارَ أَنْفُهُ وَحَرُّ وَجْهِهِ "
1 / 49