القاهرة ودمشق وغزة وبيت المقدس. ذكر في بعض الأمالي مكان الإملاء وتاريخه، وذكر في بعضها مكان الإملاء أو تاريخه، وفي بعضها أهمل المكان والتاريخ. فالإملاءات التي ذكر فيها التاريخ والمكان (٣٢٤) إملاء، والإملاءات التي ذكر فيها التاريخ ولم يذكر المكان (٧) إملاءات. أما الإملاءات المجهولة التاريخ والمكان فقد بلغت (٢٨٣) إملاء. وبهذا يكون عدد ما أملاه (٦٣٨) إملاء.
مصادر الكتاب
البحث في مصادر ابن الحاجب في كتابه الأمالي يضع بين أيدينا سعة إطلاعه وعمق تبحره في علم النحو، وإن كان يدل في بعض المواضع على اضطراب في النقل وعدم التثبت في النص المنقول.
وكثيرًا ما كان يذكر الذين نقل عنهم كسيبويه والمبرد والفارسي وابن جني والزمخشري والأخفش والفراء وغيرهم. إلا أن الكتاب أملاه إملاء، وهذا هو سر الاضطراب الذي نجده أحيانًا في النص المنقول.
ولم يكن ابن الحاجب يذكر دومًا المصادر التي ينقل عنها، فكثيرًا ما يكفي بعبارات عامة مثل قوله: الجمهور، وبعضهم، وقوم آخرون، والكوفيون. وعلى عادة النحويين القدماء كان ينقل أحيانًا نصوصًا بألفاظها ولا يشير إلى مصادرها، ولا يذكر اسم صاحب النص.
وغالبًا ما تكون مصادر ابن الحاجب كتب النحو القديمة. ونستطيع أن نحمل أهم المصادر التي اعتمد عليها بما يلي:-
١ - الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والشواهد الشعرية ولأمثال العربية.
٢ - آراء بعض أثمة النحو واللغة كسيبويه والمبرد والفارسي والزمخشري
1 / 40