330

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Soruşturmacı

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

١٢٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: " إِذَا صَعِدَ الْمَلَكَانِ، أَوْ قَالَ الْمَلَكُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ، قَالَ اللَّهُ: انْظُرُوا فَإِنْ كَانَ فِي أَوَّلِهِ ذِكْرٌ، وَفِي آخِرِهِ ذِكْرٌ، فَدَعُوا لَهُ مَا بَيْنَهُمَا ".
١٢٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَخْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَوْمًا فَإِذَا هُوَ شَاكٍ، فَقَالَ: مَا أَرَاهُ يَأْذَنُ لَكُمْ، فَخَرَجَ فَتَحَدَّثَ، فَقَالَ: «إِنِّي أَكُونُ شَاكِيًا، فَإِذَا اجْتَمَعْنَا وَذَكَرْنَا اللَّهَ تَعَالَى، كَأَنِّي أَجِدُهُ أَهْوَنَ عَلَيَّ» .
آخِرُ الْأَمَالِي فِي الْأَصْلِ، وَلَمَّا أَمْلَى ﵀ هَذَا الْمَجْلِسَ وَهَذَا الْخَبَرَ الْأَخِيرَ، كَانَ شَاكِيًا فَبَقِيَ بَعْدَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، إِلَى يَوْمِ السَّبْتِ الْخَامِسَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَصَلَّى عَلَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَرْدَادِيُّ، وَدُفِنَ فِي دَارِ أُخْتِهِ الَّتِي جَعَلَتْهَا خَانِقَاهْ بِالرَّيِّ فِي سِكَّةِ الْقَوَّانِينَ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، سَنَةَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ﵀، وَنَوَّرَ قَبْرَهُ، وَرَفَعَ فِي دَارِ السَّلَامِ دَرَجَتَهُ، وَلَقَدْ جَمَعَ فِي هَذِهِ الْأَمَالِي مَحَاسِنَ أَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ ﵌ وَعُيُونَهَا، وَرَوَاهَا بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ عِنْدَ عُلَمَاءِ هَذَا الشَّأْنِ، وَقَيَّدَ الْمَوَاضِعَ الْمُشْتَبِهَةَ بِتَقْيِيدَاتٍ لَا تَكَادُ تُوجَدُ فِي مَوْضِعٍ، وَزَيَّنَهَا بَالْغُرَرِ وَالدُّرَرِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْوِيَّةِ، عَنْ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ ﵌.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

1 / 340