122

Amali

كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية

Araştırmacı

محمد حسن محمد حسن إسماعيل

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

رَيَّانُ، وَيَدْخُلُ قَبْرَهُ وَهُوَ رَيَّانُ، وَيَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَهُوَ رَيَّانُ، وَيُحَاسَبُ وَهُوَ رَيَّانُ، وَلَا يَحْتَاجُ إِلَي حَوْضٍ مِنْ حِيَاضِ الْأَنْبِيَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَهُوَ رَيَّانُ» . وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الصَّافَّاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، وَبَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ وَشَهِدَ لَهُ حَافِظَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ مُؤْمِنًا بِالْمُرْسَلِينَ. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ص، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِوَزْنِ كُلِّ جَبَلٍ سَخَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ ﵇ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَعَصَمَهُ اللَّهُ أَنْ يُصِرَّ عَلَى ذَنْبٍ صَغِيرٍ، أَوْ كَبِيرٍ» . وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّمَرِ، لَمْ يَقْطَعِ اللَّهُ رَجَاءَهُ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الْخَائِفِينَ الَّذِينَ خَافُوا اللَّهَ ﷿. وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الْمُؤْمِنِ، لَا يَبْقَى رُوحُ نَبِيٍّ وَلَا صِدِّيقٍ وَلَا شَهِيدٍ وَلَا مُؤْمِنٍ إِلَّا صَلُّوا عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ، وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم السَّجْدَةِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ فِيهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ. وَمَنْ قَرَأَ حم عسق، كَانَ مِمَّنْ تُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَيَسْتَرْحِمُونَ لَهُ»، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الزُّخْرُفِ، كَانَ مِمَّنْ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: ﴿يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ﴾ [الزخرف: ٦٨] . وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الدُّخَانِ، فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ ". وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجَاثِيَةِ، سَتَرَ عَوْرَتَهُ وَسَكَنَ رَوْعُهُ عِنْدَ الْحِسَابِ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الْأَحْقَافِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ رَمْلٍ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَمُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ مُحَمَّدٍ، ﵌ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفَتْحِ، فَكَأَنَّمَا شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ ﵌ فَتْحَ مَكَّةَ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحُجُرَاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَاهُ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ق، هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ تِرَاتِ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ. قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالذَّارِيَاتِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ رِيحٍ هَبَّتْ وَجَرَتْ فِي الدُّنْيَا، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الطُّورِ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُؤَمِّنَهُ مِنْ عَذَابِهِ، وَأَنْ يُنْعِمَ عَلَيْهِ فِي جَنَّتِهِ. وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النَّجْمِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا ﵌ وَجَحَدَ بِهِ. قَالَ وَمَنْ قَرَأَ اقتَرَبِتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ فِي كُلِّ غِبٍّ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ. وَمَنْ قَرَأَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ كَانَ أَفْضَلَ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ مُسْفِرٌ عَلَى وُجُوهِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، رَحِمَ اللَّهُ ضَعْفَهُ، وَأَدَّى شُكْرَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

1 / 132