6 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الحافظ رحمه الله، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (ح) وأخبرنا أبو الفرج الحسين بن علي الصفار، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن بيان، عن قيس قال: دخل أبو بكر رضي الله عنه، على امرأة من أحمس، فرآها لا تكلم، فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: إنها مصمتة، قال: إن هذا لا يصلح، هذا من أمر الجاهلية،، قالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين، قال: من قريش، قالت: من أي (ق5أ) قريش؟ قال: إنك لسؤول، أخبرنا أبو بكر، قالت: ما بقاء الناس على هذا الأمر الذي جاء الله به بعد الجاهلية، قال: بقاءهم عليه ما استقامت أئمتكم، قالت: وما الأئمة؟ قال : أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم ويطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم للأئمة أولئك ". أخرجه البخاري، عن أبي النعمان هذا واسمه محمد بن الفضل ويلقب عارم، وكان بعيدا من العرامة، عن أبي عواضه الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي، عن أبي بشر بيان بن بشر، عن أبي عبد الله قيس بن أبي حازم البجلي، واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث، ووقع لنا موافقة.
Sayfa 6