Amali
أمالي ابن بشران - الجزء الثاني
Araştırmacı
أحمد بن سليمان
Yayıncı
دار الوطن للنشر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hadith
١٠٥٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُنْجَابٍ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّرِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنبا أَبُو قُرَّةَ، عَنْ خَاْلِدَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ قَيْسٍ الْجُذَامِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ لِلشَّهِيدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ سِتَّ خِصَالٍ»، قَالَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «تُغْفَرُ لَهُ كُلُّ خَطِيئَةٍ أَصَابَهَا فِي أَوَّلِ دَفْقَةٍ أَوْ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَالْقَطْرَةُ الثَّانِيَةُ نَجَاةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَالْقَطْرَةُ الثَّالِثَةُ يَحُلُّ عَلَيْهِ الإِيمَانُ، وَالْقَطْرَةُ الرَّابِعَةُ مَقْعَدُهُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْخَامِسَةُ يُؤَمَّنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَالسَّادِسَةُ يُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ»
١٠٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ، بِمَكَّةَ، ثنا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشِّكْلِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَلاءِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ طَلَبْتَ الدُّنْيَا طَلَبَ مَنْ لا بُدَّ لَهُ مِنْهَا، وَطَلَبْتَ الآخِرَةَ طَلَبَ مَنْ لا حَاجَةَ لَهُ إِلَيْهَا، وَالدُّنْيَا قَدْ كُفِيتَهَا وَإِنْ لَمْ تَطْلُبْهَا، وَالآخِرَةُ بِالطَّلَبِ مِنْكَ تَنَالُهَا، فَاعْقِلْ شَأْنَكَ.
وَقَالَ يَحْيَى: يَا ابْنَ آدَمَ حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ فَأَنْتَ تَكْرَهُهَا، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ فَأَنْتَ تَطْلُبُهَا، فَمَا أَنْتَ إِلا كَالْمَرِيضِ الشَّدِيدِ الدَّاءِ، إِنْ صَبَرَتْ نَفْسُهُ عَلَى مَضَضِ الدَّوَاءِ اكْتَسَبَ بِالصَّبْرِ عَافِيَةَ الشِّفَاءِ، وَإِنْ جَزِعَتْ نَفْسُهُ عَلَى مَا لَمْ يَلْقَ مِنْ أَلَمِ الدَّوَاءِ طَالَتْ بِهِ عِلَّتُهُ
1 / 54