Amali
أمالي أبي طالب ع
Türler
أوصيك (1) ياحسن، وجميع ولدي وأهل بيتي، ومن بلغه كتابي هذا بتقوى الله ربنا، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: (( صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن المبيرة (2) الحالقة(3) للدين فساد ذات البين )). ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
انظروا ذوي أرحامكم فصلوهم، يهون الله عليكم الحساب.
الله الله في الأيتام، لا تغيرن أفواهم بحضرتكم (4)، والله الله في جيرانكم فإنها وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ما زال يوصينا بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
والله الله في القرآن لا يسبقنكم إلى العمل به غيركم.
والله الله في الصلوات فإنها عماد دينكم.
والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما حييتم، فإنه إن خلا منكم لم تناظروا.
والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم.
والله الله في صيام شهر رمضان، فإنه جنة من النار.
والله الله في زكاة أموالكم، فإنها تطفيء غضب ربكم.
والله الله في أمة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم، فلا تظلمن بين أظهركم.
والله الله في أصحاب نبيكم، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أوصى بهم.
والله الله في الفقراء والمساكين، فأشركوهم في معايشكم.
والله الله فيما ملكت أيمانكم.
Sayfa 88