391

الباب السادس والثلاثون في الترغيب في قبول العذر وما يتصل بذلك

حدثنا عبيدالله بن محمد بن بدر الكرخي، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، قال: حدثنا حفص بن حمزة، قال: حدثنا سيف بن محمد الثوري، عن الحسن بن عمارة، عن أبي الزبير،

عن جابر بن عبدالله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل عذره جاء يوم القيامة وعليه مثل ما على صاحب المكس )) قال: يعني العشار(1).

أخبرنا محمد بن بندار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي، قال: حدثنا زيد بن حباب، عن الربيع بن سليم، قال: حدثني أبو عمرو مولى أنس،

عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من اعتذر إلى الله عذره، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن كف غضبه كف الله عنه عذابه ))(2).

حدثنا أبو علي حمد بن عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، قال:حدثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن العباس بن عبد الرحمن،

عن جودان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها منه كان عليه مثل خطيئة صاحب المكوس )). قال وكيع: يعني العشار(3).

Sayfa 93