Amali
أمالي أبي طالب ع
Türler
دخل موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي يوما على الرشيد، فلما أراد أن يخرج من عنده عثر بالبساط فسقط، فضحك العباسيون، وضحك هارون، فقام والتفت إلى هارون، فقال: إنه ضعف صوم لا ضعف سكر(1).
أخبرنا أبي رحمه الله، أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطاب، عن معاوية بن الحكم، عن محمد بن موسى،
عن الطيالسي، قال: لما قتل أبو جعفر الخليفة: محمدا وإبراهيم، وجه شيبة بن عقال إلى الموسم لينال من آل أبي طالب، فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: إن علي بن أبي طالب شق عصى المسلمين، وخالف أمير المؤمنين، وأراد هذا الأمر لنفسه فحرمه الله أمنيته، وأماته بغصته، ثم هؤلاء ولده يقتلون، وبالدماء يخضبون.
فقام إليه رجل، فقال: نحمد الله(2) رب العالمين، ونصلي على محمد وأنبيائه المرسلين، أما ما قلت من خير فنحن أهله، وأما ما قلت من شر، فأنت به أولى، وصاحبك به أحرى، يامن ركب غير راحلته، وأكل غير زاده، ارجع مأزورا. ثم أقبل على الناس، فقال: أخبركم بأبخس من ذلك ميزانا وأبين منه خسرانا، من باع آخرته بدنيا غيره، وهو هذا. ثم جلس.
فقال: الناس: من هذا؟ فقيل: جعفر بن محمد.
Sayfa 131