Amalî
الأمالي(الصدوق)
Araştırmacı
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
Son aramalarınız burada görünecek
الأمالي(الصدوق)
Araştırmacı
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1417 AH
نحن أئمة المسلمين، وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المؤمنين، ونحن أمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث، وبنا ينشر الرحمة، ويخرج بركات الأرض، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها.
قال (عليه السلام): ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله.
قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (1).
278 / 16 - وأنشدنا الشيخ الجليل أبو جعفر لبعضهم:
العالم العاقل ابن نفسه * * أغناه جنس علمه عن جنسه كم بين من تكرمه لغيره * * وبين من تكرمه لنفسه (2) وصلى الله على رسوله محمد المصطفى وآله الطاهرين وسلم تسليما
Sayfa 253