Renkler ve İnsan Tepkileri
الألوان والاستجابات البشرية
Türler
الفيروزي 7,5 أخضر مزرق 5 / 6.
الأزرق 10 أزرق 5 / 6. (5-5) دهانات نهاية الحوائط
لقد تحقق نجاح كبير بعد استخدام الأبيض أو العاجي للأسقف، واستخدام الألوان الفاتحة أو الألوان الفاتحة المتوسطة للأرضيات أو المفروشات أو المعدات . ويخصص استخدام أحد تدرجات هذه الألوان، مثل البيج أو البيج المسفوع، لمناطق الجدران عموما. وتستخدم ألوان التمييز المتوسطة أو متوسطة الدكانة، المذكورة على نحو منفصل، لنهايات الجدران (لكن لا تستخدم عند جدران النوافذ). ومن الممكن أن تستخدم الألوان الدافئة في الجهات المطلة على الجنوب أو الشرق، أو في مناطق الراحة والاستجمام، أو مؤسسات خدمات الطعام. ويمكن استخدام الألوان الباردة في أماكن العمل. ويجب تجنب الرتابة. وينبغي تقديم قدر معتدل من التنوع للعيون والحالات المزاجية لدى البشر. وعلى هذا النحو، سوف نتغلب على الحرمان الحسي، وستجعل بهجة الألوان الروح المعنوية مرتفعة دون خطر الإصابة بالإجهاد البصري أو البدني أو الذهني أو العاطفي. (5-6) الألوان والسلامة
تستخدم الألوان على نطاق واسع وشديد العملية للحفاظ على انتباه الأشخاص في البيئات التي قد يكونون معرضين فيها للمخاطر. وعلى الرغم من أن هذا الاستخدام يتعلق فقط على نحو غير مباشر بالحرمان الحسي، فإنه يخدم هدفا عقلانيا في أنواع الصناعات التي قد تتسبب فيها اللامبالاة أو الرتابة في ضعف الانتباه، ونتيجة لذلك قد تتعرض حياة الشخص أو أحد أطرافه للخطر.
في عام 1943، اشترك مؤلف الكتاب مع قسم الدهانات الصناعية في شركة دو بونت، في وضع عدد من ممارسات السلامة المرتبطة بالألوان، ووضعوا قاعدة تبناها مجلس السلامة الوطني في عام 1944. قدمت هذه القواعد على نطاق كبير عام 1948 من قبل البحرية الأمريكية في كتيب أعده مؤلف هذا الكتاب. وقد قبلها جزئيا المعهد القومي الأمريكي للقياس في عام 1945، وقبلها على نحو كامل في عام 1953. ومع مرور الوقت، أصبحت قواعد عالمية توصي بها المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس، وأصبحت قواعد السلامة الخاصة بالألوان إجبارية في الولايات المتحدة بموجب قانون صادر عام 1970 من قبل الكونجرس يعرف باسم قانون السلامة والصحة المهنية (أوشا)، الموضوع «من أجل ضمان ظروف عمل آمنة وصحية للرجال والنساء العاملات.»
إليكم سمات القواعد: يستخدم الأحمر في الحماية من الحرائق، وعلى صناديق الإنذار من الحريق، وعلى طفايات الحريق، وصنابير إطفاء الحريق، ووصلات خراطيم الحريق، وخطوط رشاشات الماء، ومعدات إطفاء الحريق، ويستخدم الأصفر للتحذير من المخاطر الشديدة؛ فيدهن الأصفر على الحواف القاطعة، وعلى التروس والبكرات المكشوفة، وبالقرب من المناشير أو عليها، وعلى عجلات التجليخ، وعلى ماكينات الصنفرة، وعلى ماكينات الحفر على الأخشاب، وعلى المقصات والفأرات، كما يدهن أيضا للفت الانتباه إلى الأنابيب الساخنة، والأسلاك الكهربية أو القضبان المكشوفة، وصناديق التحكم في حالات الطوارئ في الآلات الخطيرة. وتستخدم الأشرطة الصفراء أو الصفراء والزرقاء للدلالة على خطر التعرض للتعثر أو للسقوط، ويستخدم الأصفر في كشافات الضوء المنخفض في السيارة، ويستخدم عند العوائق وحواف الحفر والأرصفة، وفي الحواجز الموضوعة حول المناطق الخطيرة. كما من المناسب استخدامه في معدات الطرق، والجرارات، والروافع، والروافع الشوكية، وأي مركبة تعمل في مناطق صناعية. ويستخدم الأزرق في تطبيقات خاصة في العلامات أو الرموز للدلالة على المعدات التي يجب عدم تشغيلها دون إذن؛ مثل: الغلايات، والحاويات، والأفران، والمجففات، وأفران الحرق والمصاعد، كما يشيع استخدامه في صناديق الكهرباء. ومن الممكن استخدامه على المحركات والمولدات وملابس اللحام. والأخضر، لون الطب، يستخدم لتحديد أدوات الإسعافات الأولية؛ مثل: الأدوية، وخزانات الإسعافات الأولية، وصناديق النقالات، وخزانات أقنعة الغاز، ومغتسلات السلامة. ويرتبط الأرجواني والأصفر في رمز المروحة بالمواد والأجهزة الشديدة الخطورة المرتبطة بالإشعاع النووي، ويختص الأسود والأبيض بأهداف إعطاء التعليمات البحتة، مثل استخدامهما في اللافتات. بالإضافة إلى شفرة ألوان السلامة، توجد شفرات لشبكات الأنابيب، وأسطوانات الغاز المضغوط، وعلامات الشوارع والطرق السريعة، وعلامات مدارج المطارات، والتحذير من المخاطر، وغيرها من المجالات التي تحتاج إلى التمييز. وفي كل هذه المجالات تتحدث الألوان لغة عالمية لا تحتاج إلى معرفة القراءة والكتابة. (5-7) الإضاءة النفسية
يعد الاستخدام المعاصر للألوان رفاهية تبالغ في إرضاء الذات إلى حد كبير ما بين طابع باهت وطابع جذاب. إن التوجه المعاصر الذي يسرف في استخدام الجدران البيضاء يفتقر إلى العاطفة، وخطير من الناحية البصرية، كما أن الإسراف العشوائي في استخدام ألوان التمييز الفاقعة - في السجاد والأثاث وأدوات الزينة - قد يكون جذابا بالفعل، لكنه عبثي إلى حد كبير. إن ما يمكن فعله في المنزل لا يخص أحدا إلا صاحب المنزل ومزخرفه ، لكن من أجل تلبية الاحتياجات الفسيولوجية والنفسية لكثير من الأشخاص، يجب عدم اختيار الألوان على أساس الهوى أو الرغبة.
مع زيادة تعقيد الحضارة المعاصرة، سيحتاج المسئولون عن تخطيط البيئات إلى فهم أفضل للتكوين النفسي للأشخاص، وسيلزمهم دراسة عوامل أخرى بالإضافة إلى الألوان، لكن على الأقل يجب أن يتجنبوا الاعتماد على هوى الأشخاص فحسب عند اختيار مواصفات الألوان. وإذا كان الأفراد سيعيشون في بيئة محكمة، فمن الممكن تنظيم الظروف المادية، مثل الضوء والحرارة والطعام على نحو مباشر وكامل، والأمر نفسه ينبغي فعله مع الظروف النفسية.
في المستقبل ستكون البيئات نشطة وليست ثابتة؛ فتأثيرات الضوء واللون، وربما حتى عرض الأنماط والمناظر سيكون مراقبا إلكترونيا صباحا وظهرا ومساء وليلا، تماما مثلما يحدث في الطبيعة. وسيبرمج قدر من الضوء لغرض السلامة الفسيولوجية، والقدر الآخر لغرض الثبات الانفعالي. إن التعاقب والتواتر الطبيعيين للنهار والليل سيجعلان الإنسان منسجما مع توافقات الطبيعة التي وجهت وجوده وسيطرت عليه على مر العصور.
وتوجد مؤشرات جديدة ومحتملة إلى حد كبير تدل على وجود إضاءة نفسية. ويبدو أن هذه الفكرة استلهمت من تعاطي عقار إل إس دي المهلوس وغيره من المواد الكيميائية المؤثرة على الحالة النفسية. ومن أول مظاهر تجربة التعاطي رؤية عالم «مثير» من الألوان الفاقعة والمتوهجة والمتدفقة. الأمر المهم هو أن «محاكاة» حالات توسع العقل يمكن تحفيزها؛ فالمرء ليس في حاجة إلى تعاطي المهلوسات. إن زيادة الأضواء والألوان والأصوات يمكن أن تجعل الأشخاص يشعرون بمشاعر جارفة، فتنكسر الحواجز، ويظهر الناس إلى حد ما قدرا أقل من الخجل والتحفظ. وتوجد فرصة جيدة لاحتمالية أن تصبح الإضاءة النفسية من أهم الإسهامات العملية والمجزية في البيئة الاصطناعية في المستقبل.
Bilinmeyen sayfa