التوسط والاقتصاد
التوسط والاقتصاد
Yayıncı
دار ابن القيم للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الدمام
Türler
٣٧. (١)
محمَّد بن مفلح المقدسيّ (الحنبليّ) .ت:٧٦٣هـ
«المرتَدُّ: من كفر طَوعًا ولو هازلًا بعد إسلامه، ... قال جماعة: أو سجد لشمسٍ أو قمرٍ» (٢) .
٣٩. الحافظ إسماعيل بن عمر بن كثير. ت:٧٧٤هـ
قال في تفسير قوله تعالى: ﴿مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَليْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللهِ وَلهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٠٦) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (١٠٧) أُوْلئِكَ الذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (١٠٨) لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ (١٠٩) (٣)﴾
«أخبر تعالى عمَّن كفر به بعد الإيمان والتبصُّر، وشرح صدره بالكفر واطمأنَّ به، أنَّه قد غضب عليه لعلمهم بالإيمان ثم عُدُولِهم عنه، وأنَّ لهم عذابًا عظيمًا في الدَّار الآخرة، لأَنَّهم
_________
(١) حدث خطأ في التسلسل وحق هذا الرقم أن يكون ٣٩ لكن بقية الترقيم إلى آخر الكتاب صحيح.
(٢) انظر: " الفروع " (٦/١٦٤) عالم الكتب.ط٤ - ١٤٠٥هـ.
(٣) سورة النحل: ١٠٦-١٠٩.
1 / 63