التحرير الأدبي
التحرير الأدبي
Yayıncı
مكتبة العبيكان
Baskı Numarası
الخامسة ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م
Türler
١٢- استأذن:
يقولون: استأذن منه، والصواب: استأذنه.
أي: سأله الإذن، وقد جاء في الآية ٨٦ من سورة "التوبة": ﴿وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ﴾ . ويقال: "استأذنت فلانًا لكذا"، جاء في الآية ٦٢من "سورة النور": ﴿فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ﴾ .
١٣- سُقِطَ في يده:
يقولون: أُسقط في يده. أي ذل وأخطأ وندم وتحير، والأصح أن يقال:
سُقط في يده، اعتمادا على قوله تعالى في الآية ١٤٩ من سورة "الأعراف": ﴿وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ﴾ . و"أُسْقِطَ" لغة، ذكره الفراء في "معاني القرآن" ١/٣٩٢، وكذلك الأخفش في "معاني القرآن" ١/٣٣٧، وحكاه عن الجوهري في "الصحاح".
١٤- شريعة سمحة:
يقول بعض الخطباء: "نحن على شريعة سمحاء" وهذا خطأ، والصواب: "شريعة سمحة" لأن "فعلاء" مؤنث " أفعل" " مثل: حمراء، أحمر"، أما مؤنث "فَعْل" فهو "فَعْلة" "سَمْحٌ، سمحة". ولا يوجد في العربية: "هو أسمح" حتي نقول: "هي سمحاء".
1 / 38