رضي الله عنهم من قديم الزمان * وإلى الآن * في كل شىء من الأشياء من كثير وقليل * ودقيق وجليل* وكلما يطلف عليه لفظ أمر او نهي او طاعه * او استطاعه * او حكم ديني او دنيوي وكل تنفيذ وتحكيم * وكل متعلق بمنصب الخلافة من أمر جسيم * حتى لا بفرق بين الحكمين ولا الحكمين * ولا يختنلف غير الاسمين * وحتى يصير التعبد بذلك واحدا * والحكم في البلاد والعباد من جهة الشرع الشريف والنبوة المحمدية لا يلفى معاندا * وأن تمضى بذلك السيوف وتجرى الاقلام * ويستقر على ذلك قواعد الحلال والحرام * ونتفذ الأحكام * وتنضبط أمور الاسلام * ويبقى لمولانا الخليفة ما هو منوط به من توجه الى ربه * وإقبال على الدعاء لمن يؤذن الاسلام بحربه * والابننهال لسلطان الاسلام الذي كفى هذا المنصب الشريف امور الدنيا والدين * وتكفل لبيت العباس عم رسول الله صلعم بأخذ ثأره من التتار 4 المخذولين * وقبل مولانا السلطا خلد الله سلطانه هذه التفويضات الشريفة * فأصبح بهذا الاسناد وهذ التعويل هو سلطانا وهو خليفه * ولما توجه مولانا السلطان خلد الله سلطانه للغزاة وأعطاه الله من النصر والفتوحات
Sayfa 4