27

الصوم جنة

الصوم جنة

Türler

صائم، فمن شاء فليَصُم، ومن شاء فليُفطِر» (٢١)، وقوله ﵊: «إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه ومن شاء تركه» (٢٢) . بل إن النبيَّ ﷺ قد رغّب في صوم هذا اليوم وأكّد استحباب ذلك حتى في عام وفاته ﷺ، وعزم ﵊ على المداومة على صيامه ويومٍ قبله، مخالفة لاقتصار اليهود - من أهل خيبر - على تعظيم اليوم العاشر وتخصيصه بالصوم، فقال صلوات ربي وسلامه عليه: «فإذا كان العامُ المُقبِل، إن شاء الله، صُمنا اليومَ التاسع» (٢٣)، وقال ابن عباس ﵄: فلم يأت العامُ المُقبِل حتى توفيَ رسولُ الله ﷺ (٢٤) . ****

(٢١) متفق عليه من حديث معاوية ﵁: أخرجه البخاري بلفظه، كتاب الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، برقم (٢٠٠٣) . ومسلم؛ كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، برقم (١١٢٩) . (٢٢) تقدم تخريجه بالهامش ذي الرقم (١١) . (٢٣) أخرجه مسلم؛ كتاب الصيام، باب: أي يوم يصام في عاشوراء، برقم (١١٣٤) عن عبد الله بن عباس ﵄. (٢٤) قول ابن عباس ﵄ مُدْرَج في آخر الحديث السابق.

1 / 31