1 / 1
(١) ومنهم اخوانى القائمون على المطبعة التى كنت شريكًا فيها بدار الحرمين فطبعوا الكتاب واحسنوا الظن به وبمؤلفه واغتروا بمن جاءهم بالكتاب وهو المشرف على طبعه حيث اثنى على الكتاب خيرًا ويعلم الله ما رأيت الكتاب ولا علمت أنه طبع بدار الحرمين إلا بعد طبعه والله المستعان. (أبو حاتم) (٢) ومن أعجب العجب أن ذلك الشخص أقر أمامى بأن كل الأئمة والعلماء الذى سبقوا إلى الخوض فى مسألة الحساب أخطأوا فى الحساب. ومع ذلك هو والمؤلف (أمين) مصران على المضى فى سبيلٍ أخطأ فيه كل من سبقهم. والله المستعان. (أبو حاتم) (٣) وأنا من جملة الداخلين فى هذا العموم ففعلًا لم أطلع على الكتاب إلا بعد طبعه. (أبو حاتم)
1 / 2
(١) وهذا لأنهم يئسوا من الإصلاح بطريقة الأنبياء والرسل ألا وهى الدعوة لاصلاح العقائد والأعمال والصبر على ذلك وما رأوا حلًا إلا انتظار خروج المهدى فشابهوا فى ذلك الفرق الضالة كالشيعة والله المستعان. (أبو حاتم)
1 / 3
(١) وإن كان القرضاوى نفسه له مخالفات وتعديات لعل بعضها أشد مما وقع فيه مؤلف هذا الكتاب وبخاصة فى كتبه الأخيرة والتى بدأ ينحى فيها منحى المعتزلة القدامى من رد أحاديث الاحاد وعدم اعتقاد ما فيها، بحجة انها لا تفيد إلا الظن (بمعنى المشكوك فيه عندهم) ولو كانت فى الصحيحين، فيردونها بزعم أنها تخالف القرآن أو العقل. ويمكن القول بأن نقل كلامه ههنا إنما هو من باب الاحتجاج على المخالف بقول من يعتمدهم ويرضاهم والله المستعان (أبو حاتم)
1 / 4
(١) ولم أذكر اسم الشيخ لأنى لم أعلمه بأن اجابته ستنشر فى كتاب، وقد سألته عن ذلك فى مسجده أثناء صلاة التراويح فى رمضان ١٤١٨ هـ. (أبو عمرو) (٢) هذا وليُعلم أنه ليس معنى نقلى عن أحد من أهل العلم أنى أوافقه فى كل ما كتب، ولكنى أوافقه فيما أنقله عنه فى كتابى هذا، وأقول هذا لمن يقرأ أسماء من أنقل عنهم فيجدهم ينتمون لأفكار ومذاهب مختلفة، ولعل ذلك سببه أنى أردت أن أوضح للمؤلف ولمن وافقه ولمن اغتر بقوله أن العلماء على سائر مذاهبهم وأفكارهم لا يرتضون أقوال المؤلف (أمين)، سواء كانوا علماء سلفيين أو غيرهم، بل حتى مدرسة العقلانيين ترفض أقواله!!! (أبو عمرو) (٣) تنبيه: التعليقات التى كتبها الشيخ أسامة القوصى أثبتها فى الحواشى وأعقبتها بـ (أبى حاتم) مع وضع علامة (*)، (**)، ... أما ما كتبته أنا فوضعت له أرقامًا فى الحواشى هكذا (١)، (٢) .....
1 / 5
1 / 6
1 / 7
(١) * ولا تنافى ولا تعرض بين كلامى السابق عن القرضاوى وبين الإقرار بصحة كلامه فى هذا الموضوع إجمالًا والله المستعان. (أبو حاتم)
1 / 8
(١) * لم يتيسر لى الاطلاع على كتاب القرضاوى الذى ذكره أخونا أبو عمرو، وإن كنت لا أحسن الظن بالحركيين عمومًا. ولكن كلامه المنقول ههنا حق فى نفسه، وأما ما يريده القرضاوى من كلامه هذا لا يتضح إلا بقراءة الكتاب كله بتمعن والله المستعان. (أبو حاتم)
1 / 9
1 / 10
(١) *) فى الغالب. (أبو حاتم)
1 / 11
1 / 12
(١) * وهذا على افتراض صحة ما قاله سلمان رضى الله عنه بمعنى مطابقته للحقيقة فإن هذا إنما قاله سلمان بناءً على علمه من الكتب السابقة ولم يرفع ذلك إلى النبى r فمثل هذا لا يُصدق ولا يُكذب إلا ببرهان آخر ولا سبيل إلى ذلك فلا يعتمد عليه. (أبو حاتم)
1 / 13
(١) * وقد اعتمدها المؤلف صاحب عمر أمة الإسلام برغم ما سبق التنبيه عليه من أن الحديث موقوف فلا يعتمد عليه وإنما يجاريه أخونا أبو عمرو من باب إقامة الحجة عليه بما اعتمده والله المستعان. (أبو حاتم)
1 / 14
(١) أثناء كتابة هذا الرد فإذا بكتاب فى الأسواق عن سنة ظهور المهدى ونزول عيسى ﵇، وقام مؤلفه بتحديد سنوات بناء على حساباته وهذه السنوات تختلف عن الحسابات التى حددها المؤلف (أمين)، والكارثة أن صاحب الكتاب سمى حساباته (بالحساب القرآنى)،ثم أتبع كتابه هذا بكتاب آخر، وهكذا فإن أمثال هؤلاء يسيؤن للإسلام من حيث يشعرون أو لا يشعرون، فماذا سيقول أمثال هذا عندما يتضح أن حسابه - الذى أسماه بالقرآنى- حساب غير سليم؟؟!!! (٢) * سبق التعليق على مثل هذا وأنه لا يعتمد عليه.قاله تحديدًا أم على التقريب. (أبو حاتم)
1 / 15
(١) هو العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعانى، وقد جمع ذلك فى كتاب (رسالة شريفة) . (٢) كتاب (الإذاعة لما كان وما يكون بين يدى الساعة)، وهو للعلامة أبى الطيب محمد صديق خان بن حسن البخارى القنوجى. وسيكون لنا وقفات مع هذا الكتاب والذى قبله فى بحثنا هذا لأنهما من أحسن ما كتب فى الرد على ما قاله السيوطى. (٣) *) يقول فيه شيخنا أبو عبد الحمن مقبل بن هادى الوادعى: وهو بالظلام أشبه. اهـ. وهذا لكثرة ما فيه من موافقته للمعتزلة وأدعياء العقلانية هداهم الله. (أبو حاتم)
1 / 16
(١) وفى النسخ المطبوعة من رسالة السيوطى (الكشف) تصحيفات كثيرة جدًا فى الاسانيد واسماء الرجال!! (٢) كذا فى النسخة رسالة الكشف المطبوعة مع معجم الطبرانى الصغير، وايضا فى النسخة المطبوعة ضمن كتاب الحاوى للفتاوى، ولكن الصواب معلى بن هلال – كما سيأتى بيانه. (٣) قال علماء الجرح والتعديل فيه ما يلى باختصار: ضعفاء العقيلى ٤/١٤ كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم. حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول ليث بن أبي سليم مضطرب الحديث ولكن حدث عنه الناس. حدثنا عبد الله قال سمعت أبي يقول ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا في أحد منه في ليث ومحمد بن إسحاق وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم. وعن يحيى بن معين: ليث بن أبي سليم ضعيف إلا أنه يكتب حديثه الضعفاء والمتروكين للنسائى ص ٩٠: ليث بن أبي سليم ضعيف كوفي. الكاشف للذهبى ٢/١٥١: فيه ضعف يسير من سوء حفظه م مقرونا تهذيب الكمال ٢٤ / ٢٧٩: عن مؤمل بن الفضل قلنا لعيسى بن يونس لم لم تسمع من ليث بن أبي سليم قال قد رأيته وكان قد اختلط وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن. اقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول ليث بن أبي سليم أحب إلي من يزيد بن أبي زياد كان أبرأ ساحة يكتب حديثه وكان ضعيف الحديث. وقال أيضا سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث. وقال أيضا سمعت أبا زرعة يقول ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث. تهذيب التهذيب ٨/٤١٧: قال ابن سعد كان رجلا صالحا عابدا وكان ضعيفا في الحديث. وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد كذا قال. وقال الترمذي في العلل الكبير: قال محمد كان أحمد يقول ليث لا يفرح بحديثه، قال محمد: وليث صدوق يهم. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال الحاكم أبو عبد الله: مجمع على سوء حفظه. وقال الجوزجاني: يضعف حديثه. وقال البزار: كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه. وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوق ضعيف الحديث. وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة ليث صدوق ولكن ليس بحجة. وقال الساجي صدوق فيه ضعف كان سيء الحفظ كثير الغلط كان يحيى القطان بآخره لا يحدث عنه. وقال بن معين منكر الحديث وكان صاحب سنة روى عن الناس إلى أن قال الساجي وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن. تقريب التهذيب: صدوق اختلط أخيرًا (وفى نسخة كثيرًا كما أفاد الشيخ الألبانى حفظه الله تعالى) ولم يتميز حديثه فترك. قال البيهقى فى السنن ٧ / ١٩٢: ليث بن أبى سليم لا يحتج به. وقال الحافظ فى فتح البارى: وليث ضعيف، وقال: وفي الإسناد ليث بن أبي سليم وهو ضعيف وأما قول عطاء فوصله بن أبي شيبة عنه بمثله ورجال إسناده ثقات. وقال ٢/ ٢٥٠: ليث ضعيف. وقال: ليث بن أبي سليم حديثه يستشهد به. وقال الشيخ الألبانى فى السلسلة الضعيفة ٢ / ٢٩ ح ٥٣٣: ليث ضعيف لاختلاطه كما بينه ابن حبان. وقال فى الصحيحة ١ / ١٩، ٣ / ٣٦١: ليث ضعيف يمكن ان يستشهد به.
1 / 17
(١) وهذه أقوال العلماء فيه: مُعلّى بن هلال بن سُويد الطّحان الكوفي العابد، قال ابن المبارك وابن المديني: كان يضع الحديث. وقال ابن معين: هو من المعروفين بالكذب والوضع. وقال أحمد: كل أحاديثه موضوعة، قال أبو طالب عن أحمد: متروك الحديث، حديثه موضوع كذب. وقال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بثقة، كذاب. وقال البخاري: تركوه. وقال أبو عبيد الاَجري عن أبي داود: غير ثقة، ولا مأمون، وقال النسائي: كذاب. وقال مرة: يضع الحديث. كان سفيان الثوري لا يرمي أحدًا بالكذب إلا معلى بن هلال. وقال أبو الوليد الطيالسي: رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها. سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال: ما كان تنقم عليه؟ فقال: الكذب. وقال أبو أحمد بن عدي: هو في عداد من يضع الحديث. وقال الأزدي: متروك. وقال الجوزجاني، والعجلي، وعلي بن الحسين بن الجنيد: كذاب. وقال الدراقطني: كان يضع الحديث. وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات لا تحل الرواية عنه بحال. (وانظر تهذيب الكمال، تهذيب التهذيب، تقريب التهذيب، الكشف الحثيث بمن رمى بوضع الحديث) (٢) قال علماء الحديث عنه ما يلى: الكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث لابن العجمى ص٩٨: وقال الحاكم في التاريخ روى عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم كمثل بن المبارك وأبي بكر بن عياش وغيرهما وله عندنا عجائب يستدل بها على حاله. تاريخ بغداد ٨/٤٤: ولم يكن الحسين بن داود ثقة فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع. عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ قال حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه في الأدب والزهد الا أنه روى عن إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم مثل بن المبارك والنضر بن شميل والفضيل بن عياض وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي وأكثر من المناكير في رواياته. (٣) ضعفاء العقيلى ٤/٨ لا يتابعه إلا نحوه في الضعف. الضعفاء الكبير للبخارى ص ٩٧ كثير بن عبد الله أبو هاشم أراه الإبلي عن أنس منكر الحديث الضعفاء والمتروكين النسائى ص ٩٠ كثير أبو هاشم يروي عن أنس متروك الحديث. (٤) الموضوعات ط. دار الكتب العلمية. (٥) تم الاستعانة فى ترجمة العلاء باسطوانة (الموسوعة الذهبية للحديث النبوى الشريف وعلومه) اصدار مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلى بالأردن الاصدار الأول. (٦) التاريخ الكبير للبخارى ٦ / ٥٢٠ (٧) الكامل فى الضعفاء لابن عدى ٥ / ٢٢٠
1 / 18
(١) الضعفاء والمتروكين لابن حبان ٢ / ١٨٠ (٢) ضعفاء أبو نعيم الأصفهانى ص ١٢٣ (٣) تقريب التهذيب (٤) ضعفاء العقيلى ٣ / ٣٤٣ (٥) وقد سبق نقل هذا ونعيده هنا لمناسبته للكلام.
1 / 19
(١) قلت وملذا كان سيقول لو عاش إلى زمانننا هذا فى القرن الخامس عشر؟؟!!! (٢) ونقول مضى أكثر من ذلك إلى الآن.
1 / 20