39

الرابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

الرابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Yayıncı

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

٢٠٠٤

Türler

مِنْ فَوَائِدِ وَهْرَامَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَوْفِي
سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ وَهْرَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُسْتَوْفِي الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَاسَانَ الْمُنْشِئُ، بِكَازَرُونَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ، يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ بزُرْجُمهْرَ وَجَدَ فِي مَنْطِقَتِهِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ مَا فَوْقَهُنَّ شَيْءٌ، الْكَلِمَةُ الأُولَى إِذَا كَانَ اللَّهُ أَجَلَّ الأَشْيَاءِ فَالْعِلْمُ بِهِ أَجَلُّ الْعُلُومِ، وَالثَّانِيَةُ إِذَا كَانَ الرِّزْقُ حَظًّا مَقْسُومًا فالْحِرْصُ بَاطِلٌ، وَالثَّالِثَةُ إِذَا كَانَتِ الأُمُورُ بِمَقَادِيرِ اللَّهِ وَمَشِيئَتِهِ فَمَا فَاتَنَا وَمَا آتَانَا إِلا لِعِلَلٍ أَوْ أَسْبَابٍ عَرَفْنَاهَا أَوْ جَهِلْنَاهَا، وَالرَّابِعَةُ إِذَا كَانَ الإِنْسَانُ عَنْ تَرْكِيبٍ مُخْتَلِفٍ فَطَلَبَ الْحَالَةَ الْوَاحِدَةَ مِنْهُ مُحَلِّلٌ.
رَاجَعْتُهُ فِي اسْمِهِ لِلإِمْلاءِ عَلَيَّ فَقَالَ: مَا اسْمِي إِلا وَهْرَامُ قَالُوا وَلا بِالْبَاءِ وَفِي الرِّوَايَةِ سَلَمَةُ بْنُ وَهْرَامَ

1 / 39