القوافي الندية في السيرة المحمدية

Mohammad Gouda Fayad d. Unknown
42

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

Yayıncı

دار الهدف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Türler

في الطَّريق إلى المدينة ابْنُ أُرَيْقِطٍ دَلِيلٌ رَاشِدٌ (^١) ... وِيَعْرِفُ الدُّرُوبَ بِالْجِبَالِ قَدْ سَلَكَ الطَّرِيقَ فِي بَرَاعَةٍ ... فَإِنَّهُ مِنْ أَمَهْرِ الرِّجَالِ وَأُمُّ مَعْبَدٍ تَغَنَّتْ مَدْحًا ... بِمَا رَأَتْ مِنْ أَطْيَبِ الْخِصَالِ قَدْ مَسَحَ الْمُخْتَارُ ضِرْعَ شَاتِهَا ... وَضَرَّتِ اللَّبَنَ فِي امْتِثَالِ بُورِكْتَ يَا نَبِيَّنَا تَكَرُّمًا ... سَمَوْتَ بِالرِّفْعَةِ وَالْإِجْلَال أَضْوَاءٌ عَلَى الطَّرِيق غَنَّى رِجَالُ الْجِنِّ مِنْ تَشَوُّقٍ (^٢) ... بِأَطْيَبِ الْكَلَامِ وَالْأَشْعَارِ وَقَدْ سَمْعِنَا ذَاكَ فِي أَوْدِيَةٍ ... مَدْحَ النَّبِيِّ وَرَفِيقِ الْغَارِ فَاحْفَظْ سُرَاقَةُ لَنَا مِيثَاقَنَا (^٣) ... مَا بَالُ لِلْفَرَسِ مِنْ غُبَارِ وَلَكَ تَاجٌ فِي غَدٍ مُرَصَّعٌ ... فَذَاكَ وَعْدُ الْمُجْتَبَى الْمُخْتَارِ بُرَيْدَةُ الْخَيْرِ أَتَى مُوَحِّدًا (^٤) ... وَقَوْمُهُ هُمْ سَادَةُ الْفَخَارِ النَّاسُ فِي تَشَوُّقٍ لِلْمُصْطَفَى ... نَعَمْ وَبِالْحَرَّةِ فِي انْتِظَار

(^١) عبد الله بن أُرَيْقِط، وَمَرَّ النَّبِيُّ (ﷺ) فِي طريقه بخيمتيْ أمِّ مَعْبَد الخُزَاعِيَّة وَمَسَحَ ضِرْعَ الشَّاةِ الَّتِي خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عن الغنم، وذكر اسْمَ الله وقال: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهَا فِي شَاتِهَا)، فَتَفَاجَّت وَضَرَّت، فسقى أصْحَابَه حَتَّى رووا ثم شرب وحلب ثانيًا حَتَّى مَلَأَ الْإِنَاءَ وغَادَرَ. (^٢) انظر زاد المعاد ٢/ ٥٣، ٥٤. (^٣) سُرَاقَة بن مَالِك بن جُعْشُمْ الْمُدْلِجِي تَتَبَّع النَّبِيَّ (ﷺ) وأبَا بَكْرٍ حَتَّى سَاخَتْ يَدَا فَرَسِهِ فِي الرَّمْلِ فَنَادَى بِالأمَانِ فَدَعَا له النَّبِيُّ (ﷺ) وقال: كيف بك إذا لبست سِوَارَيْ كِسْرَى وَتَاجَهُ. (^٤) بُرَيْدَةُ بن الْحُصَيْب الأسْلَمِي ومعه ثمانون بيتًا أَسْلَمُوا وصَلُّوا خَلْفَ رَسُولِ الله (ﷺ).

1 / 48