103

القوافي الندية في السيرة المحمدية

القوافي الندية في السيرة المحمدية

Yayıncı

دار الهدف للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

Türler

أهل نجران
نَجْرَانُ زَادَتْ شَرَفًا وَرِفْعَةً (^١) ... فَإِنَّهَا مِنْ أَكْبَرِ الْبُلْدَانِ
وَقَدْ سَعِدْنَا بِالْوُفُودِ جَمَّةً ... فَالْبِرُّ عِنْدَنَا مِنَ الرِّضْوَانِ
وَإِنَّمَا الْمَسِيحُ عَبْدٌ مُرْسَلٌ ... وَأُمُّهُ صِدِّيقَةُ الْإِحْسَانِ
فَلْيَدْعُ كُلُّ جَمْعِنَا تَبَتُّلًا ... بِلَعْنِ كُلِّ كَاذِبٍ خَوَّانِ (^٢)
لَكِنَّكُمْ قَدِ ارْتَضَيْتُمْ جِزْيَةً ... ثُمَّ قَبِلْتُمْ شِرْعَةَ الْإِيمَان
وفد بني حَنِيفَة
بَنُو حَنِيفَةَ أَتَوْا مُحَمَّدًا (^٣) ... هُمْ فِي ضِيَافَةِ بَنِي الْأَنْصَارِ
وَأَعْلَنَ الْقَوْمُ نَعَمْ إِسْلامَهُمْ ... سِوَى مُسَيْلِمَةَ فِي الْأَخْبَارِ
ثُمَّ وَجَدْنَاهُ ادَّعَى نُبُوَّةً ... أَجَاءَهُ الْوَحْيُ مِنَ الْقَهَّارِ؟
أَحَلَّ لِلْقَوْمِ الزِّنَى فِي دِينِهِ ... وَالْخَمْرَ وَاللَّهْوَ مَعَ الْفُجَّارِ
وَحْشِيُّ أَرْدَاهُ قَتِيلًا خَاسِرًا (^٤) ... فَبِئْسَ كُلُّ كَاذِبٍ غَدَّار

(^١) نَجْرَانُ بَلَدٌ كبيرٌ جهة اليمن كان يشتمل علي ثَلَاثٍ وسَبْعِينَ قَرْيَة، وكان يؤلف مئة ألف مقاتل كانُوا يَدِينُونَ بِالنَّصْرَانِيَّة.
(^٢) انظر ابن كثير تفسير سورة المائدة من الآية ٥٩ - ٦١.
(^٣) كانُوا سبعة عشر رَجُلًا فيهم مُسَيْلِمَةُ الكذَّاب (مُسَيْلِمَة بن ثُمَامَة بن كبير بن حَبِيب بن الحَارِث).
(^٤) في حرب اليَمَامَة فِي عهد أبي بكر الصديق قَتَلَ وَحْشِيُّ بن حَرْبٍ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّاب.

1 / 109