المقدمة في فقه العصر
المقدمة في فقه العصر
Yayıncı
الجيل الجديد ناشرون
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
Yayın Yeri
صنعاء
Türler
(١) - قولنا «لأن لها عليه حقا» دليله ما أخرجه البخاري برقم ١٩٦٨ من حديث سلمان «إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فاعط كل ذي حق حقه». وهو عند أحمد برقم ٦٨٣٢ من حديث عبدالله بن عمرو في قصة صيامه النهار وقيامه الليل ونهي النبي ﷺ له عن ذلك ودلالته على صيام ثلاثة أيام في الشهر وقال له فيه «ولزوجك عليك حظا ولعينك عليك حظا ولجسدك عليك حظا». وهو صحيح. (٢) - قولنا «وقد احتجم النبي ﷺ» الحديث في ذلك أخرجه البخاري برقم ١٨٣٥، ومسلم ٢٩٤٢ كلاهما عن ابن عباس. وفي الباب أحاديث. (٣) - أخرجه البخاري من قول الحسن «ما زال المسلمون يصلون في جراحاتهم» في باب «من لم ير الوضوء إلا من المخرجين من القبل والدبر». قال الحافظ ابن حجر: وقد صح أن عمر صلى وجرحه ينبع دما. الفتح ط/ دار المعرفة (١/ ٢٨١). (٤) - حديث «المؤمن لا ينجس ..» متفق عليه (البخاري برقم ٢٨٣، ومسلم ٨٥٠) ولفظه عند البخاري «عن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست منه فذهب فاغتسل ثم جاء فقال: أين كنت يا أبا هريرة؟ قال: كنت جنبا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة. فقال «سبحان الله إن المؤمن =
1 / 102