المقدمة في فقه العصر
المقدمة في فقه العصر
Yayıncı
الجيل الجديد ناشرون
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
Yayın Yeri
صنعاء
Türler
(١) - قولنا «ولأن الرسول ﷺ قال (على اليد ما أخذت ..)، قلت: حديث «على اليد ما أخذت حتى تؤديه» حديث صحيح، كما سترى بعد قليل، وقد صححه الحاكم والذهبي والسيوطي وابن طاهر وابن قدامة وحسنه الترمذي والأرناؤوط في تحقيقه على المسند، وقد تتبعت علة المضعفين وهي عدم سماع الحسن من سمرة فوجدتها لا تصح، فقد أثبت سماعه علي بن المديني والبخاري والحاكم والترمذي والذهبي وغيرهم، والمثبت مقدم على النافي، وقد تتبعت مروياته خلال تدريسي للحديث الشريف وعلله ومصطلحه في الحلقات العلمية قرابة ٢٠ عاما ورجحت هذا القول، وبينت ذلك في كتابي «النفس اليماني في شرح سنن أبي داود السجستاني» يسر الله إتمامه، والحديث أخرجه أبو داود برقم (٣٥٦٣) وابن ماجة برقم (٢٤٠٠) والترمذي برقم (١٢٦٦) وأحمد برقم (٢٠٠٩٨) وأيضا برقم (٢٠١٦٨)، والبزار برقم (٤٥٤٨)، والنسائي في الكبرى برقم (٥٧٥١)، والبيهقي برقم (١١٨١٦)، والحاكم برقم (٢٣٠٢) وقال على شرط البخاري، وقال الذهبي على شرط البخاري، وابن الجارود برقم (١٠٢٤)، والطبراني (٦٧١٩)، والدارمي برقم (٢٦٣٨)، والروياني برقم (٧٩٢)، وابن أبي شيبة (٢٠٩٤١)، والباغندي في أماليه (٢٣)، والمحاملي في أماليه (٢٨٤)، والشهاب في مسنده (٢٧٠)، وصححه السيوطي في الجامع الصغير (٥٤٥٥)، وحسنه ابن قدامة في الكافي في فقه أحمد برقم (٢/ ٣١٤). قال الذهبي في السير (٣/ ١٨٤): سمع الحسن من سَمُرَة ولقِيَه بلا ريب. =
1 / 37