Allah, Kâinat ve İnsan: Dini Fikirler Tarihine Bakışlar
الله والكون والإنسان: نظرات في تاريخ الافكار الدينية
Türler
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون * ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين * واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم * قال (يوسف)
هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين * وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين * فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم * ... ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين (يوسف: 23-35).
في السجن:
سفر التكوين: وحدث بعد هذه الأمور أن فرعون غضب على رئيس السقاة في قصره ورئيس الخبازين، وأمر بحبسهما في السجن نفسه، ثم إن كليهما حلما حلما وقصاه في الصباح على يوسف. قال رئيس السقاة: رأيت كرمة فيها ثلاثة قضبان نضجت عناقيدها فأخذت العنب وعصرته في كأس قدمتها لفرعون. فقال له يوسف: الثلاثة قضبان هي ثلاثة أيام، في ثلاثة أيام تخرج من السجن وترد إلى مقامك، وتسكب الخمرة لفرعون كما كنت تفعل، فهلا صنعت لي معروفا وذكرتني له فيخرجني من السجن. ثم قص عليه رئيس الخبازين حلمه قال: رأيت ثلاث سلال على رأسي والعليا فيها خبز والطيور تأكل منه. فقال يوسف: السلال هي ثلاثة أيام. في ثلاثة أيام يقطع فرعون رأسك ويعلقك على خشبة وتأكل الطيور من لحمك. ثم مضت الثلاثة أيام وحدث ما توقعه يوسف، ولكن رئيس السقاة نسيه ولم يذكره لفرعون مدة سنتين (سفر التكوين، 40: 1-22).
سورة يوسف:
ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين * قال ... يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان * وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين (يوسف: 36-42).
هذا ما لدي فيما يتعلق بالتناص في قصة يوسف، ولا داعي للمضي أكثر من ذلك؛ لأن بقية القصة تسير على المنوال نفسه. (س):
هناك شيء لم أفهمه في عنصر انتشال يوسف من البئر في الرواية القرآنية؛ فعندما جاء السيارة إلى البئر ليستقوا منها الماء ودلى ساقيهم بدلوه فوجد يوسف، فقال: يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة. ما معنى كلمة أسروه؟ (ج):
معظم المفسرين يقرءون كلمة أسروه بتشديد الراء (من فعل أسر أي أخفى)، ويقولون إن الذين انتشلوه أخفوه عن الآخرين حتى لا يشاركوهم فيه. ولكن هذا المعنى لا يستقيم لأنهم بعد ذلك شروه؛ أي باعوه لأن الكلمة تحتمل المعنيين، بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين. وهذا يعني أن يوسف لم يكن بضاعة غالية الثمن حتى يخفيه من انتشله عن الآخرين. يضاف إلى ذلك استحالة إخفاء شاب في القافلة عن عيون الآخرين. (س):
وما المعنى إذن؟ (ج):
Bilinmeyen sayfa