79

الكشف المبدي

الكشف المبدي

Araştırmacı

رسالتا ماجستير للمحققَيْن

Yayıncı

دار الفضيلة

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٢ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

قد كثرت حتى خرجت عن العدد والإحصاء؟ فأقول - وبالله التوفيق ـ: إذا أردتَ معرفة السبيل في تمييز الحق من الباطل والصحيح من السقيم؛ فاعلم أن كتب التفسير أعظمها وأحسنها ما رويت عن النّبيّ ﷺ بالأسانيد الصحيحة؛ مثل ما أودعه المُحَدِّثون في كتبهم، ثم ما رويت عن الصحابة والتابعين من بعدهم - رضوان الله عليهم - بالطرق المتعددة. فمن الكتب التي جمعت ما ذكرنا: تفسير الإمام البخاري، وتفسير عبد الرزاق، وابن ماجه، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وتفسير الإمام الكبير أبي جعفر محمد بن جرير الطبري - المتوفى سنة ثلاث مائة وإحدى عشر ـ؛ وهو أحسنها وضعًا وأكثرها جمعًا وأعظمها نفعًا؛ كما قال غير واحد من السلف. ثم جاء بعده الإمام المُحدِّث المتقن

1 / 112