60

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

Yayıncı

دار الصفوة للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Türler

إتهام المالكي الشيخ بتكفير المسلمين
ثم قال المالكي في نقضه ص٨،٩:
٧ - ثم يواصل ص١١: (لم يريدوا أن الله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، وإنا يعنون بالله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد!!).
أقول: هذا أيضًا فيه تكفير صريح للمسلمين في زمانه ثم ليس صحيحًا ما ذكره من أن المشركين يعلمون أن الله هو الخالق والرازق، فهذا متحقق في بعض الكفار لا كلهم فالدهريون لا يؤمنون بهذا وكذلك فرعون ادعى الربوبية والنمروذ ادعى أنه يحيي ويميت.
الجواب: المالكي الضال يترك الكلام الذي يبيّن مراد الشيخ فيسقطه فإن الشيخ قال قبل ذلك:
(عرفت حينئذ التوحيد الذي دعت إليه الرسل وأبى عن الإقرار به المشركون، وهذا التوحيد هو معنى قولك: (لا إله إلا الله) فإن الإله عندهم هو الذي يُقصد لأجل هذه الأمور، سواء كان ملكًا أو نبيًا أو وليًا أو شجرة أو قبرًا أو جنيًا، ثم قال: لم يريدوا أن الإله هو الخالق، إلى لفظ السيد.

1 / 64