صادقا عند الشيخ وأصبح كلام الله ﷿ ورسوله ﷺ غير مقبول في تكذيبهم.
فيا لله كيف أصبح كذب المنافقين مصدرا أثر من مصادر العقيدة السلفية، فإنه لا يقتل أبدا وإنما يوبخ وينكر عليه فعله وهذا فيه نظر لأن هذا المستهزئ بالنبي ﷺ أظهر التوبة والاعتذار والرجوع فهذا ظاهرهُ الإسلام والنبي ﷺ مأمور بأخذ الناس بظاهرهم حتى وإن أبطنوا الكفر كالمنافقين.
الجواب: يلاحظ هنا أنها سقطت من نقضه الصفحة رقم ٢٣ والذي ظهر لي أنها كلها في قصة المستهزئين لأن صفحة ٢٤ بدأت بهم فكأن الكلام ما يزال فيهم.
والمراد اتهامه الشيخ ﵀ باستباحة الدماء والأموال الجماعي يكرر هذا ويُلزمه الشيخ ضرورة وقهرًا ولأن هذه الشبهة من أقوى الشبه في خيال خصوم التوحيد فإنهم لما سالموا الشيطان أرادوا من كل أحد أن يسالمه، وإنهم لما والَوْه فإن عدوهم من يعاديه.
وقد تبين ولله الحمد أن الشيخ ليس كما يصف هذا المفتري، أما اعتراضه على الشيخ فلينشر جهله ويُعلنه، والذي ذكره الشيخ لا اعتراض عليه إلا من أحمق مثل هذا لا يدري ما يخرج من رأسه وإنما قُيِّض له أوْباشًا يصفقون له فطار بلا أجنحة.
وإذا أراد الله حَتْفًا بنملةٍ أتاح لها جناحان فطارا بها