الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث

Ahmed bin Saeed Qashash d. Unknown
46

الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث

الإبدال في لغات الأزد دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث

Yayıncı

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

السنة (٣٤)-العدد (١١٧) ١٤٢٢هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٢م

Türler

وقال ابن فارس: "وكانت قريش مع فصاحتها وحسن لغاتها ورقة ألسنتها، إذا أتتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم وأشعارهم أحسن لغاتهم وأصفى كلامهم ... ألا ترى أنك لا تجد في كلامهم عنعنة تميم، ولا عجرفية قيس، ولا كشكشة أسد، ولا كسكسة ربيعة، ولا الكسر الذي تسمعه من أسد وقيس، مثل تِعلمون ونِعلم"١. وعزا اللحياني في نوادره - عن الكسائي - ظاهرة الكسر إلى تميم، وقيس، وهذيل، وأسد، وجميع العرب: نهدها، وجَرْمها، ويمنها٢. وجاء في اللسان: "وتِعلم، بالكسر: لغة قيس وتميم وأسد وربيعة وعامة العرب. وأما أهل الحجاز، وقوم من أعجاز هوازن، وأزد السراة، وبعض هذيل فيقولون: تَعلم، والقرآن عليها. وزعم الأخفش: أن كل من ورد علينا من الأعراب لم يقل إلا تِعلم، بالكسر"٣. وقال أبو جعفر النحاس: "قرأ يحيى بن وثاب والأعمش ﴿نَسْتَعِينُ﴾ بكسر النون، وهذه لغة تميم، وأسد، وقيس، وربيعة"٤. وقال أبو حيان: "وفتح نون ﴿نَسْتَعِينُ﴾ قرأ بها الجمهور، وهي لغة الحجاز،

١ الصاحبي في فقه اللغة٥٢-٥٣. ٢ بغية الآمال ١٥٢. ٣ اللسان (وقى) ١٥/٤٠٢،٤٠٣. ٤ إعراب القرآن١/١٧٣.وينظر: شواذ القرآن ٩.

1 / 474