Parlak İnciler - Birinci Bölüm
الجزء الأول
Türler
قالوا: إنما رأينا أعجازا من ما الوجوه، فلما قامت صمموا، وخرج المغيرة [إلى الصلاة] (1) فحال أبو بكرة بينه وبين الصلاة وقال: لا تصلي بنا، وكتبوا إلى عمر، فأرسل عمر أبا موسى الأشعري إلى (الكوفة) عاملا، وعزل المغيرة، وأمره بالقدوم(2) عليه، ولما وصل أبو موسى إلى (الكوفة)، أهدى إليه المغيرة وليدة من مولدات (الطائف) تدعى(3) عقيلة، وقال: إني قد رضيتها وكانت فارهة،وارتحل المغيرة، والشهود وهم، أبو بكرة، ونافع بن كلدة، وزياد، وشبل بن معبد البجلي، وكلهم إخوة من الأم، أمهم سمية، حتى قدموا إلى عمر، فجمع بينهم وبين المغيرة، فقال المغيرة: يا أمير المؤمنين، هؤلاء الأعبد كيف رأوني؟، مستقبلهم أم مستدبرهم، وكيف رأوا المرأة وعرفوها؟، فإن كانوا مستقبلي فكيف لا أستتر(4) وإن كانوا مستدبري، فبأي شيء استحلوا [النظر](5)إلي في منزلي على أمرأتي، والله ما أتيت إلا امرأتي، فبداء بأبي بكرة، فشهد عليه أنه رآه بين رجلي أم جميل، وهو يدخله ويخرجه.
قال عمر: كيف رأيتهما؟.
قال: مستدبرهما.
قال: فكيف استبنت رأسها؟.
قال: تجافيت، ثم دعى بشبل بن معبد، فشهد بمثل ذلك وقال: استقبلتهما، واستدبرتهما، وشهد نافع بمثل شهادة ابي بكرة، ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم بل قال: رأيته جالسا بين رجلي امرأة، ورأيت قدمين مرفوعتين يخفقان، وإستين مكشوفتين، وسمعت حفزا شديدا،
قال عمر: وهل رأيته فيها كالميل في المكحلة؟.
قال: لا.
قال: فهل تعرف المرأة؟
قال: لا، ولكن أشبهها، فأمر عمر بالثلاثة فجلدوا الحد.
Sayfa 362