Parlak İnciler - Birinci Bölüm
الجزء الأول
Türler
وشجاع بن وهب الأسدي: إلى ملك (البلقاء) من أرض (الشام)، وهو الحرث بن أبي شمر الغساني، فأتاه وهو ب(غوطة دمشق) فرمى بالكتاب بعد قرأته وقال: أنا سائر إليه، فمنعه قيصر.
والمهاجر بن [أبي](1) أمية المخزومي: إلى الحرث الحميري أحد مقاولة (اليمن)، والعلا بن الحضرمي: إلى المنذر بن ساوي العبدي ملك (البحرين)، فأسلم وصدق، وأبا موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل الأنصاري إلى جملة (اليمن) داعيين إلى الإسلام، فأسلموا كافة (2) ملوكهم وعامتهم طوعا من غير قتال، هكذا ذكره الإمام المهدي عليه السلام.
وكتابه (صلى الله عليه وآله) ثلاث عشر: الخلفاء الأربعة، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن الأرقم الزهري، وأبي بن كعب، وثابت بن قيس [من] (3) الساسرة، وخالد بن سعيد بن العاص، وحنظلة بن الربيع الأسدي، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة.
قال ابن أبي الحديد: والذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي بن أبي طالب عليه السلام وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وان حنظلة بن الربيع الأنصاري السهمي، ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك، وإلى رؤساء القبائل، ويكتبان حوائجه بين يديه، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات، وقد أشار إلى الكتاب مفصلا من قال:
[علي وابن عفان أبي
وخالد مع معاوية لحاج
وزيد كان يكتب حين يدعى
وخرص التمر يكتبه جميعا
معيقيب لمغنمة اكتتابا
وحنظلة حليفة كل شخص
وعبد الله يكتب والعلاء ف
لهم كثير الخير طرا لهم ... وزيد كلهم كتب الكتابا
وكاتبها المغيرة حين غابا
إلى عاصي الملوك ومن أجابا
حذيفة طاب كاتبه وطابا
وحفظا دائما وقي العقابا
وخاتمه لديه وليس صابا
ي حوائج سائر الناس احتسابا
Sayfa 294