59

الغارة على العالم الإسلامي

الغارة على العالم الإسلامي

Yayıncı

منشورات العصر الحديث

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٣٨٧ هـ

Türler

مِنَ التِّلْمِيذَاتِ مِنْ قِرَاءَةِ الإِنْجِيلِ». وانتقل المؤتمر بعد ذلك الى موضوع تربية ألنساء اللاتي يتطوعن للتبشير. المُتَنَصِّرُونَ وَالمُرْتَدُّونَ: ٍ تساءل القس (جون فان إيس) عن الأركان التي يشترط توفرها في الشخص المتنصر أو النصراني الشرقي الذي يدخل في المذهب البروتستاني. وبعد أن بحث في ذلك قال: «إِنَّ المَحَبَّةَ التِي يَعْرِفُهَا نَصَارَى الشُّرْقِ تُشُوبُهَا نَزْعَةُ الاِعْتِقادِ بِالقَضَاءِ وَالقَدَرِ وَعَقِيدَةُ الشَّرْقِيَّينَ عُمُومًا ضَرْبٌ مِنَ الخُرَافَاتِ وَإِنْ تَكُنْ مَبَادِئُ الإِيمَانِ مَوْجُودَةٌ لَدَيْهِمْ جَمِيعًا». ثم تساءل عما إذا كان المسلم المتنصر أهلًا لنشر النصرانية، وأجاب على ذلك بأن هذا الأمر هو محك

1 / 65