٥٦١ - وَيَنْبَغِي إِعْجَامُ (١) مَا يُسْتَعْجَمُ ... وَشَكْلُ مَا يُشْكِلُ لاَ مَا يُفْهَمُ
٥٦٢ - وَقِيْلَ: كُلِّهِ لِذِي ابْتِدَاءِ ... وَأَكَّدُوْا مُلْتَبِسَ الأَسْمَاءِ
٥٦٣ - وَلْيَكُ (٢) فِي الأَصْلِ وَفِي الْهَامِشِ مَعْ ... تَقْطِعْيِهِ الْحُرُوْفَ فَهْوَ أَنْفَعْ
٥٦٤ - وَيُكْرَهُ الْخَطُّ الرَّقِيْقُ (٣) إِلاَّ ... لِضِيْقِ رَقٍّ أَوْ لِرَحَّالٍ فَلاَ
٥٦٥ - وَشَرُّهُ التَّعْلِيْقُ وَالْمَشْقُ، كَمَا ... شَرُّ الْقِرَاءَةِ إذا مَا هَذْرَمَا (٤)
٥٦٦ - وَيُنْقَطُ الْمُهْمَلُ لاَ الْحَا أَسْفَلاَ ... أَوْ كَتْبُ ذَاكَ الْحَرْفِ تَحْتُ مَثَلاَ
٥٦٧ - أَوْ فَوْقَهُ قُلاَمَةً، أَقْوَالُ ... وَالْبَعْضُ نَقْطَ الِسّيْنِ صَفًّا قالَوْا
٥٦٨ - وَبَعْضُهُمْ يَخُطُّ فَوْقَ الْمُهْمَلِ ... وَبَعْضُهُمْ كَالْهَمْزِ تَحْتَ يَجْعَلِ
٥٦٩ - وَإِنْ أَتَى بِرَمْزِ رَاوٍ مَيَّزَا ... مُرَادَهُ وَاخْتِيْرَ أَنْ لاَ يَرْمِزَا
٥٧٠ - وَتَنْبَغِي (٥) الدَّارَةُ فَصْلًا وَارْتَضَى ... إِغْفَالَهَا (الْخَطِيْبُ) حَتَّى يُعْرَضَا
٥٧١ - وَكَرِهُوْا فَصْلَ مُضَافِ اسْمِ اللهْ ... مِنْهُ بِسَطْرٍ إِنْ يُنَافِ مَا تَلاَهْ
_________
(١) كذا في النسخ الخطيّة لشرح الألفية ومتنها وفي نسخة ص من شروح الألفية: «استعجام»، وفي ع من المطبوع: «عجام» .
(٢) أصلها: يكون، حذفت الواو لدخول الجازم، وحذفت النون تخفيفًا فأصبحت: ليكُ.
(٣) في النفائس و(أ): «الدقيق» بالدال، وما أثبتناه من (ب) و(جـ) وشروح الألفية وهو الموافق لما يأتي، وقد أشار صاحب فتح الباقي ٢/١٢١ إلى هذا الاختلاف.
(٤) كذا في جميع النسخ الخطية لمتن الألفية، وفي ص ون وق وس وع وف: «هذرِما» .
(٥) في أوب وجـ من متن الألفية ونسخة ن وص من شرحها: «وينبغي» .
1 / 142