٤٤٥ - مَذْهَبِهِ (الْقَاضِي حُسَيْنٌ (١) مَنَعَا ... وَصَاحِبُ (الْحَاوي) بِهِ قَدْ قَطَعَا
٤٤٦ - قَالاَ كَشُعْبَةٍ (٢) وَلَو جَازَتْ إِذَنْ ... لَبَطْلَتْ رِحْلَةُ طُلاَّبِ السُّنَنْ
٤٤٧ - وَعَنْ (أبي الشَّيْخِ) مَعَ (الْحَرْبِيِّ) ... إِبْطَالُهَا كَذَاكَ (لِلسِّجْزِيِّ)
٤٤٨ - لَكِنْ عَلى جَوَازِهَا اسْتَقَرَّا ... عَمَلُهُمْ، وَالأَكْثَرُوْنَ طُرَّا
٤٤٩ - قَالُوا بِهِ، كَذَا وُجُوْبُ الْعَمَلِ ... بِهَا، وَقِيْلَ: لاَ كَحُكْمِ الْمُرْسَلِ
٤٥٠ - وَالثَّانِ (٣): أَنْ يُعَيِّنَ الْمُجَازَ لَهْ ... دُوْنَ الْمُجَازِ، وَهْوَ أَيْضًَا قَبِلَهْ
٤٥١ - جُمْهُوْرُهُمْ رِوَايَةً وَعَمَلاَ ... وَالْخُلْفُ أَقْوَى فِيْهِ مِمَّا قَدْ خَلاَ
٤٥٢ - وَالثَّالِثُ: التَّعْمِيْمُ فِي الْمُجَازِ ... لَهُ، وَقَدْ مَالَ إِلى الْجَوَازِ
٤٥٣ - مُطْلَقًَا (الْخَطِيْبُ) (وَابْنُ مَنْدَهْ) ... ثُمَّ (أبو الْعَلاَءِ) أَيْضًَا بَعْدَهْ
٤٥٤ - وَجَازَ لِلْمَوْجُوْدِ عِنْدَ (الطَّبَرِيْ) ... وَالشَّيْخُ لِلإِْبْطَالِ مَالَ فَاحْذَرِ (٤)
٤٥٥ - وَمَا يَعُمُّ مَعَ وَصْفِ حَصْرِ (٥) ... كَالْعُلَمَا (٦) يَوْمَئِذٍ بِالثَّغْرِ (٧)
٤٥٦ - فَإِنَّهُ إِلى الْجَوَازِ أَقْرَبُ ... قُلْتُ (عِيَاضٌ) قالَ: لَسْتُ أَحْسِبُ
_________
(١) في (أ) من متن الألفية ومطبوعتي ف وع: «القاضي الحسين»، وفي النفائس: «قاضي حسين»، وما أثبتناه من بقية النسخ، قال البقاعي: «في نسخة منكَّر فهو منوَّن، والجزء الأخير مطوي، وفي نسخةٍ «الحسين منعا» مخبول لاجتماع الخبن فيه والطيِّ، فيخالف قافية البيت الثاني، فالتنكير أحسن» النكت الوفية ٢٥٤ / أ.
(٢) بالتنوين؛ لضرورة الوزن.
(٣) حذفت الياء من «الثاني»؛ لضرورة الوزن.
(٤) في نسخة (أ) من متن الألفية والنفائس: «فاحذري» .
(٥) كذا في (أ) و(ب) و(جـ)، وفي بقية النسخ: «حصري» والصحيح ما أثبت.
(٦) بالقصر؛ لضرورة الوزن.
(٧) كذا في (أ) و(ب) و(جـ)، وفي بقية النسخ: «الثغري» والصحيح ما أثبت.
1 / 132