Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
93

Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

Araştırmacı

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Türler

٢٥٩ - وَالْوَاضِعُونَ: بَعْضُهُمْ لِيُفْسِدَا … دِينًا (^١)، وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ (^٢) قَصَدَا (^٣) ٢٦٠ - كَذَا تَكَسُّبًا (^٤)، وَبَعْضٌ قَدْ رَوَى … لِلْأُمَرَاءِ مَا يُوَافِقُ الْهَوَى (^٥) ٢٦١ - وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا … مُحْتَسِبِينَ الْأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا ٢٦٢ - فَقُبِلَتْ (^٦) مِنْهُمْ رُكُونًا لَهُمُ … حَتَّى أَبَانَهَا الْأُلَى هُمُ هُمُ

(^١) وهم الزّنادقة؛ مثل عبد الكريم بن أبي العوجاء، لما أُخذ ليُقتل على الزندقة قال: «وَاللَّه لقد وضعتُ فِيكُمْ أَرْبَعَة آلَافِ حَدِيثٍ أُحرِّم فِيهَا الحَلَال وَأحلُّ فِيهَا الحَرَام، وَلَقَدْ فَطَّرتُكم فِي يَوْمِ صَوْمِكم، وصَوَّمتُكم فِي يَوْم فِطْرِكم». الموضوعات لابن الجوزي (١/ ٣٧). (^٢) «رَأْيٍ» سقطت من ج. (^٣) تجرأ على الوضع بعض المبتدعة، وأشدهم في هذا الباب: الرَّافضة؛ روى الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ١٣٨) عن حماد بن سلمة أنه قال: «حدثني شيخٌ لهم - يعني: الرَّافضة - تاب؛ قال: كنا إذا اجتمعنا واستحْسَنَّا شيئًا جعلناه حديثًا». (^٤) أي: كانوا يتكسبون بذلك، ويرتزقون به في قصصهم؛ كأبي سعيد المدائني. تدريب الراوي (١/ ٣٣٧). (^٥) روى الحاكم في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص ٥٩) عن داود بن رشيد قال: «دخل غياث بن إبراهيم على المهدي، وكان يعجبه الحمام الطيَّارة الَّتِي تجيء من البعد، فروى حديثًا أنَّ رسول اللَّه ﷺ قال: (لا سبق إلَّا في خفٍّ أو حافرٍ أو نصلٍ أو جَناحٍ)، قال: فأمر له بعشرةِ آلاف درهم، فلما قام وخرج قال: أشهد أنَّ قفاك قفا كذابٍ على رسول اللَّه ﷺ، واللَّه ما قال رسول اللَّه ﷺ (جناح)، ولكنَّ هذا أراد أن يتقرَّب إلينا، يا غلام! اذبح الحمام، قال: فذبح الحمام في الحال». (^٦) في هـ: «تُقبلت».

1 / 120