Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

Celaleddin es-Suyuti d. 911 AH
112

Alfiyyat al-Suyuti fi 'Ilm al-Athar - T al-Qasim

ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

Araştırmacı

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Türler

أَقْسَامُ التَّحَمُّلِ ٣٤٩ - أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلَا … «سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ»؛ أَمْلَى أَمْ لَا ٣٥٠ - مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ، وَلَوْ وَرَا … سِتْرٍ إِذَا عَرَفْتَهُ أَوْ أَخْبَرَا ٣٥١ - مُعْتَمَدٌ، وَرَدَّ هَذَا شُعْبَهْ (^١) … ثُمَّ «سَمِعْتُ» فِي الْأَدَاءِ أَشْبَهْ ٣٥٢ - وَبَعْدَهُ «التَّحْدِيثُ»، فَـ «الْإِخْبَارُ»، ثُمّْ … «أَنْبَأَنَا» «نَبَّأَنَا»، وَبَعْدُ ضُمّْ ٣٥٣ - «قَالَ لَنَا»، وَدُونَهُ «قَالَ» (^٢) «ذَكَرْ» … وَفِي الْمُذَاكَرَاتِ هَذِهِ أَبَرّْ ٣٥٤ - وَبَعْضُهُمْ قَالَ: «سَمِعْتُ» أُخِّرَا (^٣) … وَقِيلَ: إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا (^٤)

(^١) روى الرَّامهرمزيُّ في المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي (ص ٥٩٩) عن شعبة أنَّه قال: «إذا سمعتَ من المُحدِّث، ولم ترَ وجهَه فلا تروِ عنه»، ونحوه عند ابن عديٍّ في الكامل (١/ ١١٧)، وزاد: «لعلَّه شيطانٌ قد يتصوَّر في صورته يقول: حدَّثنا وأخبرنا». (^٢) في ج: «فإن» بدل: «قَالَ»، وهو تصحيف. (^٣) قال ابن الصلاح ﵀ في مقدِّمته (ص ١٣٥): «(حدَّثنا، وأخبرنا) أرفع من (سمعتُ) من جهةٍ أخرى، وهي أنَّه ليس في (سمعتُ) دلالة على أنَّ الشَّيخ روَّاه الحديث وخاطبه به، وفي (حدَّثنا، وأخبرنا) دلالة على أنه خاطبه به ورواه له، أو هو ممَّن فعل به ذلك». (^٤) قال أبو العباس بن القسطلاني ﵀ كما في النكت للزركشي (٣/ ٤٧٦): «الأحسن التَّفصيل؛ فإن كان المجلس محصورًا لإسماع قومٍ مُعيَّنينَ ولم يكن فيهم وسمعه يقول فقال: (سمعتُ)؛ فهو دون (حدَّثنا) إذ لم يقصده بالتَّحديث، فإن حجره على غير الحاضرين وإن لم يكن محصورًا بل كان عمومًا؛ فـ (سمعتُ) أولى».

1 / 139