- شَمس الدِّين ابن جعوان (^١).
- شمس الدِّين ابنُ أبي الفتح (^٢).
- علاء الدِّين ابن العطَّار (^٣).
ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيْهِ:
- قال الفَيْرُوزآباديُّ ﵀: «إمامٌ في العَربيَّة واللُّغةِ، طالع الكثيرَ، وضبط الشَّواهدَ مع ديانةٍ وصيانة وعفة وصلاحٍ، وكان مبرّزا في صناعة العربيَّةِ» (^٤).
- وقال الذَّهبيُّ ﵀: «وصرف هِمَّته إلى إتقان لسانِ العرب حتى بلغَ فيه الغاية وأربَى على المتقدِّمين … وأما النَّحوُ والتَّصريف فكان فيهما بحرًا لا يُجارى، وحَبْرًا لا يُبَارى … هذا مع ما هو عليه من الدِّين المتينِ، وصدق اللَّهجَة، وكثرة النَّوافلِ، وحسن السَّمْت، ورِقَّة القلب، وكمال العقلِ، والوَقار، والتُّؤدة» (^٥).
- وقال ابن الجَزريِّ ﵀: «وكان ذهنُه من أصحِّ الأذهان، مع ملازمتِهِ العمل والنَّظر والكتابة والتَّأليف، وبدونِ ذلك يصير أستاذَ أهلِ زمانه، وإمام أوانِهِ» (^٦).
_________
(^١) هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّد بن جَعوان الأنصاريُّ، توفي سنة (٦٨٢ هـ). بغية الوعاة (١/ ٢٢٤).
(^٢) هو: شمس الدِّين أبو عبد اللَّه محمَّدُ بن أبي الفتحِ بن أبي الفضل البَعْليّ، له شرح على ألفيَّة ابن مالك، توفي سنة (٧٠٩ هـ). الذَّيل على طبقات الحنابلة لابن رجب (٤/ ٣٧٢).
(^٣) هو: علاء الدِّين أبو الحسن علي بن إبراهيم العطَّار، توفي سنة (٧٢٤ هـ). الدُّرر الكامنة (٣/ ٧٣).
(^٤) البلغة للفيروزآبادي (ص ٢٧٠).
(^٥) تاريخ الإسلام (١٥/ ٢٤٩).
(^٦) غاية النِّهاية (٢/ ١٨٠).
1 / 15