Alfaz
كتاب الألفاظ لابن السكيت
Araştırmacı
د. فخر الدين قباوة
Yayıncı
مكتبة لبنان ناشرون
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٩٨م
Türler
نسخة أخرى كذا. والذي قال أبو العباس أشكل بالبيت، لأن التعبيس من الغضب. فأخرج الحشم -وهو الغضب- مصدرا له.
قال: ويقال: أوءبته، وزن: أوعبته، أي: جعلت عليه أمرا يراه عارا يستحي منه. ويقال: كل فليس بطعام تؤبة، وزن فعلة. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: كان عندي أعرابي فأكل، ثم رفع يده. فقلت له: ازدد. فقال: يا أبا عمرو. والله، ما طعامك بطعام تؤبة.
الكسائي يقال: ومدت عليه ووبدت، ومدا ووبدا. كلاهما من الغضب.
الأموي: يقال: هو نقر عليك، أي: غضبان. قال: وسمعت أبا عمرو يقول: قد نقر علي فلان نقرا. يريد الغضب. قال الغنوي: تقول: هذه عنز نقرة، وتيس نقر، ولم أر كبشا نقرا. وهو ظلاع يأخذ الغنم. وأنشد الأصمعي للمرار العدوي:
وحشوت الغيظ، في أضلاعه فهو يمشي حظلانا، كالنقر
ويقال: الغضب الحميت: المتين البين من كل شيء. ويقال للتمرة إذا كانت أشد حلاوة من صاحبتها: هذه أحمت حلاوة من هذه.
والمتهكم: الذي يتهدم عليك من شدة الغضب كالتحمق. ومن ثم قيل: قد تهكمت البئر، إذا تهدمت.
أبو عمرو: الحميا: شدة الغضب. وحميا الكأس: سورتها.
الأصمعي: قد محك محكا. وهو اللجاج. ويقال: إنه لذو بادرة، إذا كان له حد ووثوب عند الحدة. ويقال: أخشى بادرته، أي: حدته.
ويقال: رجل هزنبر أي: حديد.
والحتروش: الحديد النزق الصغير الجسم.
والسدم: الغضب مع غم. ومنه قيل: نادم سادم.
ويقال: رجل غرب، إذا كان فيه عجلة وحدة.
ورجل شحذوذ: حديد.
قال أبو يوسف: سمعت أبا عمرو يقول: اقرمط الرجل، بتشديد الميم، إذا غضب.
1 / 58