180

Alfaz

كتاب الألفاظ لابن السكيت

Araştırmacı

د. فخر الدين قباوة

Yayıncı

مكتبة لبنان ناشرون

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٨م

Türler

ويقال: فلان يشكى بكذا وكذا، أي: يزن به ويتهم. قال الراجز: قالَتْ لَهُ بَيضاءُ، مِن أهلِ مَلَلْ رَقراقةُ العَينَينِ، تُشكَى بالغَزَلْ وقال مزاحم العقيلي: خَلِيلَيَّ، هَل بادٍ بِهِ الشَّيبُ، إن بَكَى وقَد كانَ يُشكَى بالعَزاءِ، مَلُومُ؟ أراد: هل باد به الشيب ملوم، إن بكى، وقد كان يشكى بالعزاء؟ ويقال: أبنته بكذا وكذا، فهو مأبون. وحكى اللحياني: هو مأبون بخير وشر. فإذا أفرد فقيل "مأبون" لم يكن إلا في الشر. ويقال: فلان قرفتي، أي: تهمتي. وقد قارف شيئا من ذلك الأمر أي: واقعه. وقد أقرف له أي: داناه وخالط أهله. ويقال: أراب الرجل يريب إرابة، إذا أتى ما يستراب به فيه. ويقال: أدأت، على مثال: أدعت، تديء إداءة -وبعضهم: أدوأت تدوئ إدواء- أي: أتهمت. وأصله من الداء. ولكن يقال من الداء: داء يداء داء. ويقال: رحم مديئة. الغالبي: وزنه: مديعة.

1 / 182