(نفي الوحشة)
سرى عَارض الارتياب نفى وَحْشَة استولت على الْقلب (ح ١١ ب) أذهب اكتئابا تمكن فِي الصَّدْر زَاد فِي موقعه بعد الْعَهْد بِهِ
٨٥ - فاستدمت الله وأسددت واستدعيت وامتريت أجمل مَا خولك
دُعَاء
أفضل مَا عودك أجل مَا أفادك أكْرم مَا منحك أشرف مَا حباك بِهِ ألطف مَا سوغك أعظم مَا أَعْطَاك أجزل مَا أولاك أَسْبغ مَا أولاك أوفى مَا أصفدك أوفر مَا منحك أكمل مَا أرفدك
٨٦ - (آخر مِنْهُ)
وصل كتابك
وصل كتابك الَّذِي افتتحت بِهِ الْبر والصلة
جددت بِهِ عِنْدِي الأيادي
وفرت حظي من السرُور والبهج
سبقت بِهِ إِلَى مَا هُوَ أشبه بك من الْفضل
كنف عِنْدِي الْيَد والْمنَّة
أرفدتني بِهِ أعظم البهج والمسرة
أعدت بِهِ عهد الْأنس والمبرة
جلبت بِهِ الْغِبْطَة والحبور
أنست بِهِ الْقلب أمتعت بِهِ الطّرف
أوجبت بِهِ الشُّكْر اسْتَوْجَبت بِهِ النشر
أهديت بِهِ الطول وَالْقسم
ابتدأت بِهِ الْبر والصلة
٨٧ - فَحل مني مَحل المَاء من ذِي الْغلَّة
المنحة بعد المحنة
الشَّقَاء بعقب السقم
الْأَمْن من الْخَائِف
الْبُشْرَى بعد النعي
النعمى إِثْر الْبلوى النِّعْمَة بعقب النقمَة
الوجدان بعد الضلال
الإرخاء من المخنوق وَالْمَاء من الغاص
النجَاة من الْهَلَاك الْعَافِيَة غب الضنى
الإفراق من الدنف الْهِدَايَة من الحيران
1 / 66