قال الله تعالى:(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين ). (سورة المائدة 13)
وقال تعالى:(ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ). (سورة البقرة:61)
والذين يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء عليهم السلام لايستبعد عليهم أن يحرفوا ما أنزل الله تعالى ، فكيف نثق بما في أيديهم؟!
بل وصل بهم الأمر الى أن حاولوا تحريف آيات القرآن وإقناع المسلمين بتحريفها ! قال الله تعالى: (وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ). (سورة آل عمران: 78 )
وقال تعالى: ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ). (سورة البقرة: 75)
ثم إن اليهود والنصارى أنفسهم اعترفوا بضياع النسخة الأصلية من التوراة والإنجيل ، وبأنه وقع التغيير في نسخها وترجماتها !
فكيف صار ابن تيمية ملكيا أكثر منهم أنفسهم ؟!
Sayfa 7