وهي قوله تعالى: ( أإذا كنا عظاما نخرة ) فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف !
قال السيوطي في الدر المنثور:6/312: ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ: أئذا كنا عظاما ناخرة ، بألف ). (وكذلك في كنز العمال:2/591 )
وفي تاريخ ابن معين:2/121: (سمعت يحيى بن معين يقول: حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاما ناخرة ) وفي مجمع الزوائد:7/133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف : أئذا كنا عظاما ناخرة .
الأسئلة
1 ماذا تختارون : تصحيح المصاحف ، أو تخطئة البخاري وعمر ؟!
2- ما رأيكم في قول عمر وما روي عن ابن مسعود أن معنى فاسعوا إلى ذكر الله ، أي فاركضوا ركضا ! ففي مجمع الزوائد:7/124 ( عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود... لو قرأتها فاسعوا سعيت حتى يسقط ردائي ! وكان يقرؤها فامضوا. رواه الطبراني وإبراهيم لم يدرك ابن مسعود ورجاله ثقات)!!
3 ما رأيكم في فتوى القرطبي بأنه يجوز جحد قراءات عمر؟!
قال في تفسيره:1/83 : ( ومما يحكون عن عمر بن الخطاب أنه قرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين، مع نظائر لهذه الحروف كثيرة لم ينقلها أهل العلم على أن الصلاه بها تحل ، ولا على أنها معارض بها مصحف عثمان ، لأنها حروف لوجحدها جاحد أنها من القرآن لم يكن كافرا ، والقرآن الذي جمعه عثمان بموافقة الصحابة له لو أنكر بعضه منكر كان كافرا ، حكمه حكم المرتد يستتاب ، فإن تاب وإلا ضربت عنقه ) .
4 ما رأيكم في ترجيح من رجح قراءة عمر على المصحف الموجود ، وفي تخطئة ابن حجر لعمر ؟
في فتح الباري:8/530: (قال أبو عبيدة في قوله تعالى (عظاما نخرة): ناخرة ونخرة سواء ، وقال الفراء مثله ، قال وهما قراءاتان أجودهما ناخرة . ثم أسند عن ابن الزبير أنه قال على المنبر ما بال صبيان يقرءون نخرة إنما هي ناخرة .
Sayfa 338