- -
الأسئلة
1 إذا روى الثقاة حديثا وكان يخالف العقل والقرآن ، فهل يجوز الأخذ به ؟
2 مادام معبودكم وجودا ماديا له وزن ، فكم كيلو وزنه ؟!
3 ما رأيكم فيما رويناه في الكافي:1/130: (عن صفوان بن يحيى قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأستأذنته فأذن لي فدخل فسأله عن الحلال والحرام ، ثم قال له: أفتقر أن الله محمول ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : كل محمول مفعول به مضاف إلى غيره محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ ، والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل: فوق وتحت وأعلى وأسفل ، وقد قال الله: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ، ولم يقل في كتبه ، إنه المحمول ،بل قال: إنه الحامل في البر والبحر ، والممسك السماوات والأرض أن تزولا ، والمحمول ما سوى الله! ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه: يا محمول !!
قال أبو قرة: فإنه قال :( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) وقال: (الذين يحملون العرش ) ؟
فقال أبو الحسن عليه السلام : العرش ليس هو الله ، والعرش اسم علم وقدرة ، وعرشه فيه كل شئ ، ثم أضاف الحمل إلى غيره: خلق من خلقه ، لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه ، وهم حملة علمه ، وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه ، وملائكة يكتبون أعمال عباده؟ واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته ، والله (على العرش استوى)كما قال ، والعرش ومن يحمله ومن حول العرش الله الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك القائم على كل نفس ، وفوق كل شئ ، وعلى كل شئ ، ولا يقال : محمول ولا أسفل ، قولا مفردا لايوصل بشئ فيفسد اللفظ والمعنى.
Sayfa 21