Binbir Gece Masalları
ألف ليل وليل
Türler
ل 39 وقد حرمها الله عليك . تم انى يا ابن اخى حجبتها عنه . وكانت الملعونه ايضا احببته وقد تحكم الشيطان منها وزين لها عملها . فلما راؤا انى احجبت بعضهما من بعض عمل هدا المكان الدى تراه تحت الارض وسواه كما ترى ونقل اليه جميع ما يحتاجه من زاد وغيره وحفر له هده البير ، واستغفلنى حتى خرجت للصيد واخد اخته وجرى له معك ما جرى ، واعتقد انه يتمتع بها زمانا طويلا وان الله تعالى يغفل عنهما
تم بكا وبكيت معه . ونظر الى وقال انت عوضه . تم افتكر ما جرى على ولديه وقتل اخيه وقلع عينى فبكى وبكيت ساعه على مصايب الدنيا والزمان ومصايب الحدتان، وطلعنا الى اعلا القبر ورددت الطابق عليهم ورجعنا الى منزلنا ولم يشعر احدا بنا . فلم يستقر بنا الجلوس حتى سمعنا حس ضرب طبول وبوقات وكوسات وزمجرة رجال وصهيل الخيل وقعقعة اللجم واصطفاف للقتال وقد طبقت الدنيا بالغبار وحوافر الخيل وركض 6/1، ظ الرجال ، فحار عقلنا واندهلنا وسآلنا عن الخبر فقيل ان الوزير الدى جلس فى مملكة ابى جهز العساكر وجمع الجيوش واستخدم العربان وغزانا بعساكر بعدد الرمال لا يحصا لهم عددا ولا يقوى لقتالهم احدا ، وقد هجموا المدينه على حين ففلة من اهلها فلم يكن لهم بهم طاقة فسلموا اليه المدينه . فقتل عمى 30 وهربت انا فى جوانب المدينه وقلت فى نفسى «متى وقع بى قتلنى بيده وقتل ساير سياف ابي)) . تم تجددت احزاني وزادت اشجاني وتفكرت فيما جري على عمى وابى واولاد عمى وقلع عينى فبكيت بكاء شديدا . تم قلت «(وكيف العمل وان ظهرت عرفت لاهل مدينتى وعسكر ابى جميعهم يعرفونى كما يعرفون الشمس ويتقربون الى الوزير بقتلى)) . فما وجدت شيأ يحيينى و ينجينى غير حلق دقنى وحواجبى ، وغيرت اتوابى ولبست لبس الفقرا وطلبت طريق القرندليه . وخرجت من المدينه ولا عرفنى احدا وقصدت هده البلاد وسلكت هده الطريق على انى اقصد مدينه بغداد لعل يسعدنى دهرى واجد من يوصلنى الى امير المومنين وخليفة رب العالمين ، حتى ابت له قصتى وما جرى
Sayfa 153