ل 210 من ظلم الوزير ومن غدره . فعند دلك نظر الوزير الى المنادى وقال له ويلك ايش انت واقف تنتظر ، روح شاور على [على اربع الاف دينار] . فتقدم 20 المنادى الى نور الدين وقال له يا سيدى راحت جاريتك عليك بلاشى . قال وكيف دلك . قال يا سيدى نحنا فتحنا بابها اربعة الاف دينار فتح باب ، فجا هده الظالم الغاشم المعين ابن ساوى عابر على السوق . فلما راى الجاريه اعجبته وقال لى روح شاور على اربع الاف دينار ، يا سيدى وما اظن الا انه عرف انها لك ، ولو كان يعطيك الساعه اربع الاف دينار كان جيد وانما انا 25 اعرف من ظلمه انه يكتب لك بها ورقه حواله على احدا من المعاملين من ارباب الاصناف ثم انه يبعت يقول لهم ماطلوه ولا تعطوه شى فى هده الايام ، تبقى انت كلما رحت تطالبهم يقولون لك نعم غد تعال ، ويعملوا هده الامر معك يوم بعد يوم ، وانت عزيز النفس تتحامق تخطف الورقه تقطعها يروح 1/32ظ عليك ثمن الجاريه . فلما سمع نور الدين على من المنادى هده الكلام نظر 30 اليه وقال كيف يكون العمل . قال له يا سيدى انا اشير عليك بمشوره ، ان قبلت كان الحظ الاوفر لك . قال وما هى المشوره . قال له تجى انت الساعه الى عندى وانا واقف فى وسط السوق وترتد الجاريه من بين يدى وتلطشها وتقول يا كوره ادينى قد بررت اليمين التى حلفتها ، فقد نزلت بك الى السوق وناديت عليكى . فادا فعلت هدا تنطلى الحجه عليه وعلى الناس ويعتقدوا انك 35 ما نزلت بها الى السوق الا لاجل يمين حلفتها . قال نور الدين هدا هو الصواب . ثم ان المنادى فارق نور الدين وجا الى وسط السوق ومسك بيد الجاريه ونظر الى الوزير المعين ابن ساوى وقال له يا مولاى ادى مالكها اقبل . ثم ان نور الدين جا الى المنادى ونتر الجاريه من يده ولكمها

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 40 اطيب حديتكى واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان عشت وابقانى الملك

Sayfa 451