376

قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ل200 واوصيها ان تاتى الى هدا المكان وان تاخد فى غسلى وتجهيزى وان تكون صابره على فراقى))

وادرك شهرازاد الصباح فسكتت عن الحديت . [فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 20 عشت وبقيت وابقانى الملك] 27/32 و

الليلة المايتين

من حديت الف ليله وليله

فلما كانت الليلة القابله قالت

بلغنى ايها الملك السعيد انه اوصاه وقال له اوصى والدتى بالصبر . «تم غمى عليه ساعه . فلما افاق وادا هو بحس جاريه تنشد وتقول هده 5 الابيات (175) :

1 عجل البين بيننا بالفراق

بعد الف

وصحية واتفاق

2 ما امر الفراق بعد اجتماع.

ليته لا قضى على مشتاق

3 غصة الموت ساعة ثم تقضى

وفراق الاحباب فى القلب باق

4 جمع الله شمل كل محب

وبدا بي لاننىمشتاق

فلما سمع ابن بكار دلك شهق طلعت روحه . فاوصيت صاحب الدار به 27/32ظ وكفنته واقمت بعده يومين وتوصلت مع الناس الى بغداد ودخلت دارى ، فخرجت حتى وصلت دار على ابن بكار . فلما راتنى غلمانه اقبلوا الى وسلموا على واستادنت على والدته فادنت لى فدخلت اليها وسلمت عليها. فلما انس 10 بى الموضع قلت اسمعى وفقك الله واحسن اليكى ، ان الله تعالى يدبر الانسان

Sayfa 431