348

ل 183

2 تزيد حسنا في عين ناظرها

كان الفاظها من الزهرق

3 فخففت بعض ما اكابدهآ

من تقل ما مسنى من الضررى

4يا سيدي دعوه امر حل مذ

ه القلب بين الاشفاق والحدرى

5ما فرط وجدى يخفى عليك ولا

عظم غرامى البادى بمستترى

6 قلبى وطرفي هدا بنار هوي

يبكى وهدا يدوب بالسهرى

7 لا صوب دمعى عنى بمنقطع.

ولا نار غرامى تطفى من الشررى

8 وحق حبى لكم وحرمة ما

ارجوه منكم ما زدت فى الخبرى

9 ولا صرفت هوى النفس الشقيه من

بعد فراقى لكم الى بشرى وصلت رقعتك يا سيدتى فاهدت راحة الى روح اتعبها الوجد والغرام وانزلت شفاء على كبد مجروح اقرحه الضنا والسقام ، فانطقت اللسان بعد 10 صمت وابهجت بعد فكر وصمت ، وافرجت الناظر فى روضها الناضر . فلما فهمت ما فيها وتدبرت الفاظها ومعانيها ، ابتهجت بقدر ما فهمت وتاملت ، تم عادت فاسترجعت فادهبت منى بما ترجمت عنه واوضحت ، ما وقفت على /15 و فن واحد امتاله واعانى من مولم الفراق انواعه واشكاله ، السقام

مترادف والغرام متضاعف ، والوجد متناصر والشوق المتكاتر ، شعر (165) :

1 والقلب منقبض والفكر منبسط

والعين ساهرة والجسم متعوب

2 والصبر منفصل والهجر متصل

والصدر مختبل والعقل مسلوب 3 وجملة الحال انى بعد بعدكم

فى كل ما انا شاك منه مغلوب وليست الشكوى بمطفية نار البلوى ، لكنها لتعلل من غلبه اشتياقه واتلفه فراقه ، الى حيت يبل اللقا غليله ويوضح الشفا سبيله ، والسلام) قال ابو الحسن «فاهاجت الفاظها بلابلى واصابت معانيها مقاتلى ، واستتارت دمعى فما كفكفته الا بعد تعب وحركت قلبى فما سكنته الا بعد صبابة ووصب ، ودفعتها الى الجاريه . فلما اخدتها قال لها على ابن بكار 20 تقدمى الى. فتقدمت اليه فقال ابلغيه سلامى وعرفيه ضناى وسقامى وامتزاج

Sayfa 403