Binbir Gece Masalları
ألف ليل وليل
Türler
ال 178 25 وتعدر الخلاص ، فبالله المستعان على ما انا عليه وفيه . فقلت ليس غير الصبر الى ان يفرج الله تعالى . ثم عاد النظر . فلما تكامل دلك كله بين يدى الرشيد التفت الى جارية من اللواتى جين معه وقال هاتى يا غرام . فحركت العود وغنت وانشات تقول شعر
:(157)
1 ولو ان خدا كان من فيض عبرة
يرا معشبا لاخضر خدى واعشبا ا10/3ظ
2 كان ربيع الزهر بين مدامعى
بما اخضر منه من حياء تصببا
3 على اننى لم ابك الا مدامعا
بقية نفسى ودعتنى لتدهبا
4 وقد قلت لما لم اجد لى راحة
سوى الموت لما حل اهلا ومرحبا»)
فنظروا الاتنين الى شمس النهار وقد انزعجت ومالت عن سريرها حتى 3 وقعت ووتبن الجوار اليها فاحتملوها . فاشتغل ابو الحسن بنظره اليها . [قال ابو الحسن] «تم التفت الى معشوقها فنظرته وادا هو مغشى عليه ملقى على وجهه لا يتحرك)) . فقال لقد احسن القضاء فيهما وحكم بالسويه بينهما . وداخله من دلك امر وخطر جسيم . واتت الجاريه وقالت انهضا فقد ضاقت الدنيا علينا واخافف ان تقوم الليله قيامتنا . فقال لها العطار ومن ينهض بهده الفتا وهو 35 على هده الصفه. فجعلت تنضح على وجهه الماورد وتمسح يديه حتى افاق . فقال له صاحبه العطار افق الساعه قبل ان تهلك وتهلكنا معك . ثم احتملاه فانزلاه من الروشن ، وفتحت الجاريه بابا صغيرا من الحديد فخرجا منه الى مسناه فى الماء فصفقت الجاريه بيديها تصفيقا خفيفا فاقبلت سماريه فيها انسان يقدف بها فالصقت بالمسناه . [قال ابو الحسن] ((فطلعنا اليها ، والفتا معشوق 4 الجاريه وقد مد يده الى صوب الدار والقصر وجعل الاخرى على فواده وانشد بصوت ضعيف يقول شعر (158) :
1 مددت الى التوديع كفأ ضعيفة
واخرى على الرمضا تحت فوادى
2 فلا كان هدا العهد اخر عهدكم
ولا كان هدا الزاد اخر زادى
ثم قدف بنا الرجل الملاح والجاريه معنا» 11/36و
Sayfa 394