Binbir Gece Masalları
ألف ليل وليل
Türler
175
فغنت وابدعت ورقت الصنعه فيما صنعت . فتنفست الصعدا وقالت لاقرب 10 الجوار منها غنى ، فغنت تقول شعر (152) :
1 ان كنت لا تسمع الانينا منى ولا تعرف الحنينا
2 فقد وحبيك عيل صبرى
فكم عسى الصبر ان يكونا
3 يا ضيق صدر لحر قلب
يكاد لولاك ان يبينا
فغنت وكل منهما يموج طربا ويظهر من الوجد والغرام عجبا . فمال الغلام على ابن بكار الى جارية بقربه وقال لها غنى عنى هده الابيات (153) :
1 زمن الوصال يضيق عن
هدا التغالى والدلال
2 فلكم جمال
والتج
نب لا يكون مع الجمال
ثم اتبعها لما غنت بدموع هاطلات وانات متتابعات . فحين سمعت 15 الجاريه شمس النهار ما قاله ورات افعاله لم تتمالك ان نهضت شمس النهار وطلبت القبه ونهض الغلام على ابن بكار وطلب الباب ملتقيا لها وباسطا يده اليها فتعانقا بباب القبه . فلم ارا شخصين احسن منهما ولا رايت شمسا عانقت قمرأ قبلهما ، وطفقن الجوار يحملنهما وقد دبلت حركاتهما وضعفت قوتهما ، فانتهين الى صدر القبه بهما واتين بماء الورد وسحيق المسك فالقينه 20 على وجوهما فاقاما ساعه حتى راجعتهما انفسهما وعاد اليهما حسهما)) . والتفتت بمينا وشمالا فلم ترا العطار - وكان قد استخفى خلف تلك المقاطع - فقالت واين فلان ، فخرج اليهما . فلما راته سلمت عليه ورحبت به وقالت
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 25 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت
Sayfa 388