ل165 66/2ظ كتير ، فان كنت تقدر على نقله فاستخير الله . فقام اخي فمشى معها ففتحت 30 له صناديق فيها اكياسا عده فبقى اخى متحيرا فقالت الجاريه لاخى امضى الان ودعنى هاهنا وجيب من ينقل المال. فخرج اخى من ساعته واكترا عشره رجال. قال وجيت لادق الباب فوجدته مفتوحا . فدخل الدار فلم يجد الجاريه ولا راى تلك الاكياس فتعجب من دلك وراى بقى شى يسير فعلم خى ان الجاريه قد خدعته . فعندها اخد اخى الدى بقى وفتح الخزاين ونقل 35 ما فيها من القماش ولم يترك فى الدار شيا وبات ليلته مسرورا . فلما اصبح وجد على الباب عشرين جندار فتعلقوا فيه وقالوا له الوالى يطلبك . فاخدوه وراحوا اليه ، فتدخل عليهم ان يمهلوه حتى يعبر الى بيته فلم يرضوا وعجز مما يدخل عليهم ، واوعدهم بفلوس يعطيهم اياها ويخلوه يدخل فلم يسمعوا منه ، وقد كل مما يتراما عليهم وعلى رجليهم فلم يسمعوا منه ، وربطوه ربطه جيده 40 وكتفوه واخدوه وراحوا به . فهم فى الطريق فوجدهم واحد من اصحاب اخى يعرفه من قديم فمسك ديله وتدخل عليه على ان يقف معه ويساعده على خلاصه من هده الجنداريه والنقبا ، فوقف كرامته وتدخل عليهم وسالهم ما قصته ، فقالوا ان الوالى قد رسم لنا بان نحضره الى بين يديه فحضرنا اليه وقبضناه وها نحن رايحين فيه الى عند استادنا الوالى حسبما رسم لنا به . فقال 45 لهم صاحب اخى يا جماعة الخير بخلص لكم منه حق طريقكم مهما اردتوا وطلبتوا واطلقوه وروحوا الى عند استادكم وقولوا له ما لقيناه . فما رضيوا واخدوه سحبا على وجهه وراحوا الى الوالى

وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد يا اختاه ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 50 عشت وبقيت

Sayfa 371